نشرت صحيفة “jns” المعنية بالشؤون اليهودية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ “إسرائيل تختار البقاء على الإستسلام” خلال حربها ضد حركة “حمـ.ـاس” في غزة، زاعمةً في الوقت نفسه أن “السلام سيحلُّ بهزيمة حمـ.ـاس”.
التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” قال إنه “على حمـ.ـاس أن تستسلم وعلى الرهائن الإسرائيليين أن يعودوا إلى ديارهم”، مُشيراً إلى أنَّ “إسرائيل لن تعتذر عن دفاعها عن نفسها”.
ويلفت التقرير إلى أنَّ “وسائل الإعلام الدولية تطرح عناوين تصر على اتهام إسرائيل بالقسوة والغزو والتوسع”، مُدعياً أن “الحقيقة أبعد ما تكون عن التهويل”، ويضيف: “هناك فرقتان من الجيش الإسرائيلي تتقدمان بحذر، وبدأتا دخولاً جزئياً إلى مدينة غزة بعد أشهر من التحضير وسنوات من النقاش مع واشنطن. الهدف ليس الغزو، بل فصل المدنيين عن الإرهابيين، وإجبار حمـ.ـاس على الاستسلام، وإنقاذ الأسرى”.وأكمل: “في القدس، أيّد السيناتور ماركو روبيو أهداف إسرائيل قبل أن يسافر إلى الدوحة لبحث إمكانية إبرام اتفاق بين حمـ.ـاس وإسرائيل. لكن على الساحة العالمية، تغيب فكرة هزيمة حمـ.ـاس. عوضاً عن ذلك، تواجه إسرائيل الإدانة، ويتهم قرار آخر للأمم المتحدة الدولة اليهودية بارتكاب إبادة جماعية”.يشير التقرير إلى أنه “بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 وإحباط أكثر من 1000 هجوم خلال عام واحد، أدرك الإسرائيليون أن حمـ.ـاس ليست حركة مقـ.ـاومة، بل جيش ديني أقسم على الجـ.ـهاد”، وأضاف: “هذه الحركة تسلحها وتمولها إيران وقطر ومصر، ويدعو ميثاقها إلى إبادة إسرائيل. في الوقت نفسه، فإن أنفاقها ليست للمدنيين بل للقتال، ودروعها ليست دروعاً، بل نساء وأطفال”.وختم التقرير زاعماً: “سيحلّ السلام بهزيمة حمـ.ـاس، ولكن إذا أصرت أوروبا على إنقاذ حمـ.ـاس، فستدفع الثمن”.