
أعلنت شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا، الخميس، عن نيتها إطلاق منظومات حوسبة متطورة للذكاء الاصطناعي، في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين بكين وواشنطن.
وقال نائب رئيس الشركة، إريك شو، إن هذه الأنظمة ستكون “الأقوى في العالم لسنوات عديدة”، وفق ما تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.وتعد هواوي، ومقرها شنجن في جنوب الصين، وإنفيديا الأميركية في كاليفورنيا، أبرز شركتين تتنافسان عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل القيود التي تواجه كل منهما للعمل في الخارج.وأضاف شو أن شركته ستطلق نظامي “أطلس 950” وأطلس 960″، وهما أنظمة حوسبة فائقة الأداء مخصصة للذكاء الاصطناعي، وتعرف باسم “سوبربود”، مصممة لتلبية الطلب المتزايد على قوة الحوسبة. ويعمل “السوبربود” كآلة واحدة رغم أنه يتألف من عدة آلات، ليتمكن من أداء مهام التعلم والتحليل والاستنتاج بكفاءة.كما يمكن تشغيل هذه الأنظمة ضمن أنظمة “عنقودية”، وهي أساس تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأوضح شو أن النظامين يقدمان أداء رائداً من حيث وحدات المعالجة العصبية، وقوة الحوسبة الإجمالية، وسعة الذاكرة، وعرض النطاق الترددي لنقل البيانات.وجاء الإعلان بعد يوم من تقرير صحيفة فاينانشال تايمز، الذي كشف أن الهيئة الناظمة للفضاء الإلكتروني في الصين عممت توجيهات على الشركات الوطنية للحد من طلباتها على رقائق إنفيديا، وهو ما أثار خيبة أمل الشركة الأميركية.ورغم أن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الصينية لم يؤكد القيود الجديدة، إلا أنه أشار إلى أن الصين تعارض “الممارسات التمييزية” ضد بعض الدول في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا. ويعتبر بعض المراقبين هذه الخطوة جزءاً من المواجهة التجارية بين بكين وواشنطن، بينما يرى آخرون أنها تهدف لتعزيز تطوير الشركات الوطنية الصينية.وأفادت فاينانشال تايمز أن هواوي وكامبريكون تلقيا دعوة لمقارنة منتجاتهما مع رقائق إنفيديا، لتحديد أفضلية منتجاتهما محلياً.
يعدّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في العالم، ورغم نجاح العلاجات الحالية في القضاء على الأورام، إلا أن التحدي الأكبر يبقى في منع عودة المرض بعد العلاج.مؤخرًا، توصل فريق من العلماء إلى استراتيجية مبتكرة قد تمهّد الطريق لتقليل معدلات الانتكاس بشكل ملحوظ. الدراسة التي أجريت على نماذج حيوانية أشارت إلى أن استهداف بعض الخلايا السرطانية “النائمة” يمكن أن يُضعف قدرتها على العودة والتكاثر بعد العلاج الأولي.هذه النتائج تمثل بارقة أمل جديدة للمريضات اللواتي يعشن القلق الدائم من احتمال عودة الورم. ويؤكد الباحثون أن الاستراتيجية ما زالت في مراحلها التجريبية، لكنها قد تُحدث ثورة في كيفية إدارة سرطان الثدي مستقبلاً، وتفتح الباب أمام علاجات شخصية أكثر فاعلية.
(رويترز)