أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن الدولة السودانية ترحب بكل من يضع السلاح وينخرط في الصف الوطني، وبأي معارض “يعود إلى رشده وصوابه”، مشددًا على أن الحكومة منفتحة على أي جهود لوقف الحرب، شريطة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي وصون مؤسسات الدولة.
وجاءت تصريحات البرهان، أمس الخميس، خلال لقائه إعلاميين ورجال أعمال في مقر السفارة السودانية في الدوحة، على هامش مشاركته في القمة العربية والإسلامية الطارئة، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة.وأوضح أن الجيش يخوض “حربًا مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب”، مشيرًا إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في مختلف محاور القتال. كما شدد على أن الحكومة لن ترهن سيادتها لأي دولة مهما كانت العلاقات معها.وفي ما يخص المعارك ضد قوات الدعم السريع، قال البرهان: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر يسيطر عليه التمرد”، في إشارة إلى مدن في إقليم دارفور وغرب كردفان.ومنذ منتصف نيسان 2023، يشهد السودان صراعًا دامياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وأدى إلى نزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، وفق تقارير الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
 
 
(الجزيرة)