
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أنه “بعد الدمار الذي خلّفه العـ.ـدوان الاسرائيلي وما نتج عنه من أطنان من الركام، نطلق في وزارة البيئة خارطة طريق لإدارة الركام بشكل مستدام، حمايةً للصحة والبيئة، والأهم صوناً للنسيج الإجتماعي كأولوية تتمحور حولها كل عملية إعادة الإعمار”.
وقالت: “إن إدارة الركام ليست مسألة تقنية فحسب، بل قضية تمس الصحة العامة وصون البيئة وحماية النسيج الاجتماعي، وتشكل مدخلاً اساسياً لرسم ملامح التعافي والاعمار”.وأوضح تقرير مرفق بالخرائط حول هذه المسألة “أن الحرب خلّفت أكثر من 16 مليون طن من الركام في 17 قضاء، وأن الركام بخطورته يهدد الصحة العامة ويضرّ بالبيئة ويزعزع النسيج الاجتماعي”.ويشير التقرير إلى “أن أهداف وزارة البيئة بالارقام هو اعادة استخدام 70 في المئة من الركام عبر الاقتصاد الدائري، والتخلص الآمن من 30 في المئة من الركام في تأهيل المقالع. أما الفوائد المباشرة فهي حماية الصحة والبيئة، خلق فرص عمل، ودعم التعافي الاقتصادي”.وتحت عنوان “من الدمار إلى الاستدامة”، ترتكز خارطة الطريق على تأهيل المقالع المتوقفة واستخدام الركام لتأهيلها، إنشاء مراكز معالجة وفرز لتحويل الركام إلى مواد قابلة للاستعمال، ودمج الاستدامة والعدالة الاجتماعية في مسار إعادة الاعمار”. (الوكالة الوطنية)