يتفاعل إعلان “حزب الله” رفع صورتي أمينيه العامين السابقين على صخرة الروشة في اطار الاحتفالات بالذكرى الأولى لاغتيالهما.

وكتب النائب وضاح الصادق عبر منصة “اكس”:

رفع صورِ السيّدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين على صخرة الروشة غيرُ مقبولٍ من كلّ النواحي؛ فهما ليسا شخصيّتين رسميّتين، وتُرفَع صورهما في مدينة يرفض معظمُ سكّانها سياستَهما، بل إنّ بعضَهم يتّهمهما بالاشتراك في قتل زعيمهم، عدا عن أنّ الجهة التي أرادت رف

والأنكى أنّ حزبهما، كما جرت عادته، يحذّر من الانجرار إلى حربٍ أهلية، لكنّه لا يفوّت مناسبةً إلا ويستفزّ البيارتة. ولا ينبغي أن ننسى أنّ اليوم المجيد ما زال محفورًا في ذاكرة أهل بيروت.
على الحكومة، التي أظهرت قوّةً في قراراتها، أن تمنع الحزبَ وغيره من أيّ مظاهر استفزازيّة، صونًا للسِّلم الأهلي في البلاد.