
أكدت رئيسة اتحاد بلديات المتن الشمالي الساحلي والأوسط، ميرنا المر، أن البلديات دقت ناقوس الخطر مع اقتراب توقف مطمر الجديدة عن استقبال النفايات، محذّرة من عودة الأزمة إلى الشوارع بما يشكّل خطراً كبيراً على الصحة والسلامة العامة.
ودعت المر الحكومة إلى إيجاد حلول وطنية مستدامة بعيداً عن الترقيع والمعالجات المؤقتة، مشددة على أن “الاتحاد سيواصل جهوده بالتعاون مع الجهات المعنية لتفادي وقوع الكارثة”.وجاء في بيان صادر عن رئيسة الاتحاد: “عقد مجلس اتحاد بلديات المتن الشمالي الساحلي والأوسط اجتماعًا في مركز الاتحاد للبحث في مسألة مطمر النفايات في منطقة الجديدة والأزمة التي أصبحت على الأبواب بعد وصول المطمر الحالي إلى أقصى قدرته الاستيعابية، وقرار الشركة المشغلة بوقف استقبال النفايات اعتبارًا من 1/10/2025، والحلول الواجب اتخاذها لتفادي عودة هذه النفايات إلى الشوارع”.
وأشار البيان إلى القرارات التالية:
1. تأكيد أن أزمة النفايات أزمة وطنية ويجب على الحكومة العمل على إيجاد حلول مستدامة، على الصعيد المركزي أو اللامركزي، بدل الحلول المؤقتة المعتادة.
2. الإسراع بإنجاز الخلية الثامنة ضمن المطمر الحالي وتقديم الموافقات المطلوبة من قبل بلدية الجديدة – البوشرية – السد، مع دعم الاتحاد الكامل لمطالب البلدية.
3. وقف استقبال أي نفايات من المناطق خارج نطاق قضاء المتن.
4. إجراء عملية مبادلة (Swap) بين مطمر الجديدة ومطمر الكوستا برافا لتعويض ما تم نقله من نفايات إلى مطمر الجديدة، كمرحلة انتقالية بانتظار الانتهاء من تجهيز الخلية الثامنة.
5. تأكيد استمرار العمل لتفادي عودة النفايات إلى الشوارع لما يشكّله ذلك من ضرر على الصحة والسلامة العامة، مع تكثيف الاجتماعات مع المعنيين لإيجاد الحلول الفورية.واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة تقدير الظروف الدقيقة التي تمر بها البلديات واتحاد البلديات، واتخاذ الإجراءات الفورية المناسبة لتفادي هذه الكارثة، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وموسم الأمطار، مشددًا على حرص الاتحاد على تقديم كل المساعدة الممكنة لتجاوز الأزمة.