ويتبنّى اردوغان منذ تولّيه السلطة عام 2003، سياسة معادية لإسرائيل بشكلٍ متزايد، إذ يستضيف ويدعم قيادات حمـ.ـاس، وأوقف العلاقات التجارية مع تل أبيب، وساند الفصائل السنّية التي أطاحت بنظام بشار الأسد، وهو اليوم يعزز وجوده العسكري في سوريا.وبحسب الصحيفة، فإن الفارق بين قطر وتركيا جوهري؛ فبينما تعتمد الدوحة فقط على احتياطيات النفط والغاز وتفتقر إلى قوة عسكرية حقيقية، تُعدّ أنقرة قوة إقليمية بارزة، مساحتها أكبر من إسرائيل بـ36 مرة، عدد سكانها أكبر بتسعة أضعاف، ناتجها المحلي الإجمالي أعلى بثلاثة أضعاف، لديها قاعدة صناعية متينة”.وشددت على أن تركيا تمتلك جيشا يحتل المرتبة التاسعة عالميا، وأسطولا بحريا أكبر من نظيره لدى إسرائيل.ورغم تفوق إسرائيل التكنولوجي، فإنّ أنقرة تعمل على تقليص الفجوة بشكل مستمرّ.وأكدت الصحيفة أن “بقاء أردوغان في الحكم يعني مزيدا من الاستفزازات، داعية إسرائيل إلى تجاوز غرورها وإدراك حدود قوتها””.وأكدت أن أي “هجوم إسرائيلي على تركيا سيكون خطأ استراتيجيا فادحاً، بينما تكرار عملية شبيهة بما جرى في الدوحة داخل أنقرة أمر غير وارد”.