
عُقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وبحضور علماء المنطقة.المجتمعون، باسم المفتي حجازي، ندّدوا بـ “الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الدول العربية، وخصوصاً دولتي قطر وتونس”، معتبرين أنها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. ودعا حجازي الدول العربية إلى “الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العـ.ـدو النازي”، وناشد المنظمات الدولية والضمير الإنساني العالمي “التحرك الفوري في وجه آلة الحرب الصهيونية لمنع الإبادة الجماعية بحق الأبرياء في غزة”.
كما طالب الدولة اللبنانية بـ “ضبط الحدود مع سوريا”، لاسيما بعد الإمساك بخلية إرهابية لبنانية في ريف دمشق. ورأى أن “محاولات هذه الميليشيات تفجير الوضع الأمني في سوريا ستضر بلبنان قبل سوريا، وستزيد التوتر بين البلدين بما لا يخدم المنطقة ولا استقرارها”.وطالب حجازي بإنهاء ملف المعتقلين الإسلاميين فوراً، معتبراً أن “من طالب بحرية سوريا يجب أن يُكرَّم لا أن يُعتقل، ومن عمل على تدميرها يجب أن يُلاحق بتهمة جرائم حرب لا أن يترك طليقاً”.وحيّا المجتمعون زيارة وفد من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان، بتوجيه من مفتي الجمهورية، لدار الفتوى في راشيا، حيث نُظّم لقاء نوعي لأهالي المنطقة جرى خلاله بحث الاستراتيجية الدعوية. كما أعلن حجازي عن إطلاق دورات ثقافية توعوية في راشيا تسهم في التوعية المجتمعية وتعزز قيم العدالة والمساواة.