
وبحسب مهران، فإنّ” استهداف المفاوضين والوسطاء يُشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الأشخاص المشاركين في المفاوضات السلمية، ويعني هذا السلوك أن إسرائيل لا تؤمن بالحلول السلمية بل تُفضّل الحسم العسكريّ”.وأوضح أنّ “تدمير آلية التفاوض الوحيدة المتاحة سيؤدي حتماً إلى تعقيد ملف الرهائن وإطالة معاناتهم”.ولفت إلى أنّ “إسرائيل تستخدم ملف الرهائن كذريعة لتبرير عدوانها المستمرّ على غزة بينما تدمر في الوقت عينه السبل الوحيدة لإطلاق سراحهم من خلال استهداف الطرف المفاوض، ما يُؤكّد أنّ هدف إسرائيل الحقيقي ليس إنقاذ الرهائن بل استكمال مخطط الإبادة والتهجير”.وحذر من أنّ “انهيار المفاوضات سيدخل المنطقة في دوامة عنف جديدة تمتد لسنوات”، وأكّد أنّ “إسرائيل تراهن على تصعيد الصراع وتوسيعه ليشمل دولا أخرى لتحقيق أهدافها التوسعية تحت غطاء الدفاع عن النفس”. (روسيا اليوم)