
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من أن تضخّم الإنفاق العسكري العالمي يأتي على حساب الاستثمارات الحيوية في مجالات الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل.
وأكد غوتيريش أن زيادة الإنفاق العسكري بهذا الشكل لا تعني بالضرورة تحقيق السلام.وصرح بأن الأدلة واضحة على أن الإنفاق العسكري الضخم كثيرا ما يقوض السلام من خلال تغذية سباقات التسلح، وتعميق انعدام الثقة، وتحويل الموارد بعيدا عن الأسس الحقيقية للاستقرار.ومع وصول الإنفاق العسكري إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار بعد عقد من التوسع في التسلح، درست الأمم المتحدة تأثير ذلك على أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.ومن المقرر أن يناقش التقرير الناتج بعنوان “الأمن الذي نحتاجه: إعادة موازنة الإنفاق العسكري من أجل مستقبل مستدام وسلمي”، خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة الذي يبدأ في 22 أيلول.