
دان “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، “العـ.ـدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف اجتماعاً لقيادات من حركة المقـ.ـاومة الإسلامية – حمـ.ـاس في دولة قطر”.
ورأى الحزب في بيان، أن “هذا الاعتداء السافر يشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، ويكشف مجدداً عن الطبيعة الإرهابية للعدو الصهيوني، الذي لا يتورّع عن خرق القوانين الدولية، والتمادي في سياسات الاغتيال والقتل والترويع. كما وأن الغطاء الأميركي، بل تواطؤ واشنطن المكشوف، يجعل منها شريكاً مباشراً في هذا العـ.ـدوان الوقح”.وتابع: “لقد أثبت هذا الإعتداء الآثم أن “اتفاقات إبراهام” ومسارات التطبيع والارتهان، لم ولن تكبح العدوانية الصهيونية، بل منحت العـ.ـدو فرصاً إضافية لمواصلة جرائمه في حق شعبنا وشعوب العالم العربي. كما وزودته بتسهيلات لتنفيذ جريمته التاريخية بتصفية المسألة الفلسطينية والإسراع في بلوغ مشروع (إسرائيل الكبرى)، وفق الأوهام التوراتية والتلمودية”.ودعا جامعة الدول العربية إلى الانعقاد الفوري واتخاذ موقف حازم وموحد، يجرّم العـ.ـدوان الصهيوني، ويُلزم الدول المطبّعة بقطع علاقتها مع الكيان الغاصب، ووقف كل حالات التطبيع معه، واتخاذ كافة الإجراءات الهادفة لكبح عدوانه المستمر”.كما ودعا “المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والخلقية، بإدانة هذا العـ.ـدوان، والانتهاكات المتمادية لسيادة الدول من قبل العـ.ـدو الغاصب، والتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة التي يشنّها المحتل المجرم على غزة، وكل فلسطين، ووقف احتلاله وعدوانه المستمر على لبنان والشام”.وختم: “إنّ شعبنا، الذي يناضل من أجل التحرير والكرامة، لن يتراجع عن خياراته، وسيبقى متمسكاً بحقه في المقـ.ـاومة حتى استعادة كل شبر محتل وصون السيادة الوطنية، وهذا الخيار أقل كلفة من التهافت والخنوع والركون الى ضمانات أميركية وغربية، ثبت أنها مجرد افخاخ، لتأبيد الاحـ.ــتلال واستمرار العـ.ـدوان كما هو حاصل ضد لبنان”.