
في الآونة الأخيرة، عادت إلى الواجهة إحدى الحيل القديمة التي يستخدمها اللصوص لمراقبة المنازل والسيارات، والتخطيط لسرقتها. تعتمد هذه الحيلة على وضع ملصقات إعلانات، تبدو للوهلة الأولى عادية على أبواب المنازل أو زجاج السيارات المركونة، وذلك بهدف مراقبة تحركات أصحابها.
إليكم النقاط الأهم التي ينبغي الانتباه لها:
. وسيلة للمراقبة وليست إعلاناً فقط:
لا يجب أن نستهين بوجود ملصق غريب على باب المنزل أو زجاج السيارة، ففي بعض الحالات، تكون هذه وسيلة يستخدمها اللصوص لمعرفة ما إذا كان أصحاب المنزل موجودين أم لا، من خلال مراقبة المدة التي يستغرقها الملصق ليُزال.
.المُلصق مؤشر لغياب السكان:
إذا بقي الملصق لعدة أيام دون أن يُنتزع، فإن ذلك يدل على أن أحداً لم يلاحظ وجوده، ما يعني من وجهة نظر السارق أن أصحاب المنزل غائبون، وبالتالي تكون فرصة السرقة أكبر.
. السيارات المركونة أهداف أيضاً:
لا تقتصر الحيلة على المنازل فقط، بل تُستخدم أحيانًا مع السيارات المتوقفة لفترات طويلة في أماكن شبه خالية أو غير مراقبة. إذ قد يعتقد السارق أن السيارة مهجورة أو أن صاحبها غير قريب منها.
. ضرورة الانتباه وعدم الاستهانة:
علينا جميعًا أن نكون أكثر وعيًا بمثل هذه الأساليب، وألّا نستهين بوجود ملصق غريب، بل يجب إزالته فورًا، والتبليغ عنه إن لزم الأمر، خصوصاً إن تكرر الأمر أو شوهدت ملصقات مشابهة على منازل عدة في الحي.