تحت عنوان” نجرؤ ليبقى لبنان”، يقام القداس السنوي لشهداء المقـ.ـاومة اللبنانية عند الخامسة والنصف من عصر غد الاحد في معراب، برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، ضمن حضور سياسي رسمي وشعبي، يشهده كل عام اول أحد من شهر ايلول، مع اهالي الشهـ.ـداء والحزبيين والمناصرين والجمهور القواتي، وسيكون القداس الى جانب مهمته الاساسية، أي الصلاة واستذكار مَن رحلوا، محطة لإطلاق الرسائل السياسية من قبل رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع.

الى ذلك افيد وفق المصادر القواتية بأنّ المشاركة ستستقطب حضوراً سياسياً  وازناً، لن يُحصر في الإطار الحزبي الضيّق.
وكتبت” نداء الوطن”: غدًا الأحد تحل ذكرى شهـ.ـداء المقـ.ـاومة اللبنانية على وقع ثلاثة تحوّلات كبرى، رحيل بشار الأسد من سوريا، وقيام سلطة وطنية بمعايير لبنانية صافية، وقرارات الحكومة في 5 و 7 آب الماضي بنزع السلاح غير الشرعي، وهو القرار الذي كان يجب اتخاذه منذ 34 عامًا.
وهنا تُطرح أسئلة عديدة لما يمكن أن تحمله كلمة رئيس “القوات” سمير جعجع، فهل ستكون تصعيدية باتجاه فريق الممانعة أو تطمينية؟ وهل ستحمل مبادرة جديدة؟ هذه الكلمة ستكون مؤشرًا بشأن الاستعدادات للانتخابات النيابية في الربيع المقبل والتي تعوّل عليها “القوات” لإعادة إنتاج السلطة عبر السلطة التشريعية.