وقال نحمان شاي، عميد كلية الاتحاد العبري بمعهد الدراسات اليهودية، ووزير الشتات، والمتحدث باسم الجيش الأسبق، أن “من ينظر لإسرائيل اليوم في عام 2025 سيجد أمامه النسخة المتقدمة والمحدثة من الحروب اليهودية، لأن مئات آلاف الإسرائيليين لا ينامون ليلهم، وقسماً كبيراً منهم لا يغمض عينيه، بسبب قلقهم الشديد على أبنائهم وبناتهم، وأحفادهم وحفيداتهم، وعلى أفراد عائلاتهم المهددين بالموت على بُعد ساعة بالسيارة من منازلهم”.وأوضح أن “الخلافات الاسرائيلية وصلت الى أن يتبادل وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان آيال زامير، الصفعات الثنائية، بسبب صراعاتهما على السلطة، حتى داخل المؤسسة العسكرية، بما فيها الجيش، خاصةً خلال حرب طويلة الأمد، لا حدود لها، لكن من الواضح أن من يقود هذه المؤسسة يشعرون بالسلطة، وقد يرتبكون أحيانا، ويستخدمونها دون داعٍ، مُضحِّين بذلك في مصلحتهما المشتركة المتعلقة بأمن الدولة”.وأشار إلى أن “المتوقع في خلافات الرجلين أن يتم رصد بؤر التوتر، بغرض تخفيفها، وتهدئتها، بغرض الوصول إلى اتفاق وتفاهم، لإزالة العقبات، وضمان سير العمل، دون انقطاع، رغم وجود نقاط خلاف معروفة، لكن مجرد اجتماعهما كفيل بإبرام بتسويات وتفاهمات بينهما، أما إذا استمرت الخلافات، فليس هناك حاجة لإجراء نقاشات في وسائل الإعلام، أو في أوساط الجمهور، أو في الرأي العام، لأن الضرر حينها لا يُوصف”.