
وأشار الى “توحيد المشهد كله وتقريب وجهات النظر ومنع العـ.ـدو من أن يستفيد مجدداً من استغلال الخلل الذي قد يحصّل نتيجة الاختلاف في الرأي والتصورات المتباعدة”، داعياً إلى “رفد هؤلاء بكل الامكانيات المتاحة وخصوصاً على مستوى الخطاب الذي يزوع في اللبنانيين الأمل ويعيد لهم الثقة وهو ما يُفترض سماعه من المرجعيات الدينية قبل غيرها حتى تجّسد القيم الجامعة للرسالات السماوية على أسس المحبة والرحمة بدلاً من إثارة الشكوك وإستثارة النفوس بخطاب يستهدف فئة أو يستعدي جمهوراً معيناً بدلاً من التعاطف معه واحتضانه واجتذابه للحوار حول الهواجس التي يبحث لها عن حلول”.