
وقال نائب رئيس مجلس الإعلام الرقمي في نقابة الصحافيين البريطانيين والباحث في الذكاء الاصطناعي أحمد الشيخ، إنّ “بعض الدول مثل بلدان أفريقيا تشهد انتشاراً واسعاً للتكنولوجيا على الرغم من إنخفاض مستويات التعليم”، ولفت إلى أنّ “معدل استخدام الهواتف المحمولة والإنترنت هناك مرتفع جداً، ما يجعلها أرضاً خصبة لنشر الأفكار الإرهابية باستخدام التكنولوجيا إذا لم يقترن ذلك بالتوعية الكافية”.وأشار إلى أنّ “بعض الجماعات الإرهابية استفادت بالفعل من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليديّ في نشر رسائلها بلغات متعددة للوصول إلى جماهير جديدة حول العالم”.وقال: “بدل أن يقوم تنظيم داعـ.ـش بتوظيف مترجمين، بات يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإيصال رسائله إلى دول مثل الفلبين أو رواندا بلغاتها المحلية”.واعتبر الشيخ أنّ “الخطر يكمن في أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة يمكن استخدامها للخير والشرّ على حد سواء، فكما كان الإرهابيون سابقاً يستخدمون الهاتف المحمول أو الرسائل لتنظيم أنشطتهم، أصبحوا الآن يعتمدون على الذكاء الاصطناعي. لذلك لابد من وضع قيود صارمة تحول دون وصولهم إلى هذه الأدوات”.وأكد أنّ “الذكاء الاصطناعي اليوم يمكن أن يقوم بكلّ المهمات، وهو ما يجعل خطره مضاعفاً عندما يقع في أيدي الجماعات الإرهابية”. (سكاي نيوز)