
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنها ستأخذ في الاعتبار أي توجّهات “معادية لأميركا”، بما في ذلك المنشورات على الشبكات الاجتماعية، عند اتخاذ قرارات بشأن حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية إن المزايا المرتبطة بالهجرة ليست حقوقاً مطلقة، بل امتيازات، وينبغي عدم منحها لأولئك الذين يكرهون البلاد أو يروّجون لأفكار معادية لأميركا. وتشمل السياسة الجديدة توسيع التدقيق في المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين بطلبات الهجرة، بما في ذلك مسألة ما إذا كانوا يروّجون لأفكار معادية للسامية.وجاءت هذه الإجراءات بعد توجيهات سابقة رفضت أو ألغت التأشيرات قصيرة الأمد لأشخاص اعتبرت إدارتهم أنهم لا يتفقون مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، خصوصاً فيما يتعلق بإسرائيل. وأكدت الإدارة أنها ألغت 6 آلاف تأشيرة طلاب منذ كانون الثاني 2025، وسط جدل حول اتهامات بمعاداة السامية ضد ناشطين وطلاب شاركوا في مظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي نفوا صحتها.