
بدأت تتردد في الأوساط الأمنية والسياسية معلومات تفيد بأن آلاف اللبنانيين من أبناء الطائفة الشيعية في منطقة البقاع باشروا بالتحضير والتسلح تحسبًا لأي خطر قد يطرأ على الحدود السورية – اللبنانية.
وتأتي هذه الأجواء المشحونة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء السورية، وما رافقها من مشاهد قتل وانتشار للفوضى الأمنية، والتي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت قلقًا في الداخل اللبناني.
وبحسب مصادر متابعة، فإن هذه التحركات تأتي في إطار إجراءات وقائية يقوم بها بعض الأهالي في القرى الحدودية، في ظل المخاوف المتزايدة من تداعيات الانفلات الأمني في الجانب السوري وانعكاساته على الداخل اللبناني
“ليبانون ديبايت”