يعتقد البعض أنّ السحر الأسود الذي مارسه الشامان البروفيّون هو سبب الإصابات التي يعاني منها النجم البرازيلي نيمار.
وتعود قصّة السحر السود إلى شهر أيلول – سبتمبر 2023، حين سافر منتخب البرازيل إلى بيرو للمشاركة في تصفيات كأس العالم، وقرّر بعض المشعوذين البيروفيّين بذل جهود استثنائية لإيقاف نيمار.
خطّط الشامان البيروفيون، وهم ممارسون روحيّون يتواصلون كما يقولون مع عالم الأرواح من خلال الغيبوبة أو حالات الوعي المتغيرة، لإحباط تألّق اللاعب البرازيلي وإيقاف مسيرته الكروية، وقد أظهر مقطع فيديو اثنين منهما وهما يحاولان “تقييد” نيمار.
وكان المشعوذون يدوسون على صور اللاعب ويطعنون دمية صغيرة له بالسكاكين، وقامت المجموعة  بأداء طقوس وتلاوة كلمات وسكب مواد غير معروفة على صورته.
وبدا أنّ خطّة المشعوذين لم تنجح، حيث قدم موهبة البرازيل تمريرة حاسمة لماركينيوس ليسجل في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليخرج منتخب البرازيل فائزاً (1-0)، لكن بعدها بدأت “اللعنة”، حيث لم يلعب نيمار مع ناديه ومنتخب بلاده لمدة 527 يوماً من أصل 580 يوماً.
فبعد أن لعب النجم البرازيلي خمس مباريات فقط مع فريقه الهلال، أصيب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي أثناء مشاركته الدولية أمام أوروجواي.
وبعد 12 شهراً من الإصابة، عاد نيمار إلى الملاعب في تشرين الأوّل – أكتوبر 2024، لكنه عانى بعد ذلك من إصابة خطيرة في أوتار الركبة، ما جعله يغيب حتى نهاية عام 2024.
وفي كانون الثاني – يناير من هذا العام، قرّر الهلال أنّ الكيل قد طفح وفسخ عقد نيمار قبل ستة أشهر من الموعد المحدد، فغادر النادي بعد أن لعب سبع مباريات فقط وسجل هدفاً واحداً، في واحد من أسوأ الانتقالات في تاريخ كرة القدم.
عاد نيمار إلى نادي طفولته سانتوس في البرازيل، وكان ذلك بمثابة خيبة أمل كبيرة أخرى، فقد لعب 9 مباريات فقط، وسجل 3 أهداف، وغادر الملعب الشهر الماضي باكياً بعد إصابته في ساقه.
وبعيداً عن أرض الملعب، كان لاعب كرة القدم محور الفضيحة تلو الأخرى، حيث اتهم بخيانة شريكته مراراً وتكراراً عندما كانت حاملاً، وهو طلب صور عارية من عارضة أزياء بالغة، وقام كما قيل باستغلال عاملة النظافة الخاصة به.