بعد الإنجيل، ألقى كرياكوس عظة عن معاني الرجاء والقيامة، وشدّد على “أهمية بثّ ثقافة المحبة والسلام بين الناس، وضرورة نبذ الحقد والكراهية والابتعاد عن العنف والدمار الذي دمّر حياة الشعوب وسلبها الأمان”.

وقال: “إن قيامة المسيح دعوة لنا جميعاً لنقوم من انقساماتنا، من أنانياتنا، ومن كل ما يفرقنا، ونعود إلى جوهر الإنسان، إلى المحبة التي تبني ولا تهدم”.

وأشار إلى أن “الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تضامن حقيقي، وإلى عودة القيم الإنسانية والدينية إلى الحياة اليومية”.

ودعا إلى “العمل المشترك بين المواطنين والقيادات الدينية والسياسية للخروج من المحنة الوطنية، مؤكداً أن التغيير لا يأتي إلا من الداخل، من إرادة الحياة والإصلاح”.

وختم: “نرفع الصلوات والدعاء ليتمكن وطننا من تخطّي هذه المرحلة القاسية وأن تعود الحياة الطبيعية إلى ربوع لبنان، وينعم أبناؤه بالاستقرار والأمان في ظل عدالة اجتماعية تليق بكرامتهم”.