إحتفلت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في المنطقة الجنوبية الحدودية بسبت النور، فقرعت الأجراس وأقيمت القداديس وصلاة الغفران ومراسم رش الغار والتطواف بالشموع على وقع ترنيمة “هلموا خذوا نوراً من النور الذي لا يغرُب”، وألقيت عظات أكدت “ضرورة الاقتداء بسيرة السيد المسيح وتعاليمه التي بشرّ فيها بالمحبة والمغفرة والتسامح”.

وفي مرجعيون ومنطقتها، احتفلت الكنائس بسبت النور، وترأس راعي أبرشية بانياس ومرجعيون وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، القداس الإحتفالي في كاتدرائية القديس بطرس، يعاونه كاهن الرعية الأب ميلاد كلاس، وطاف المؤمنون في صحن الكنيسة حاملين الشموع علامة فيض النور، ثم قام المتروبوليت حداد برش الغار في الهيكل، وعلى المشاركين في القداس، وفي أرجاء الكنيسة “علامة الغلبة والإنتصار|، وأُنشدت التراتيل البيزنطية بالمناسبة، وألقى حداد عظةً تحدث فيها عن معاني قيامة المسيح، آملاً “أن تتجدد في أنفسنا وحياتنا روح التضحية والمحبة، والتوبة”.