صواريخ تدخل الشرق الأوسط.. هذا ما فعلته أميركا

Telegram     WhatsApp

 

 
ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران -اليوم السبت- في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا.

 

ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها وبدأت اليوم السبت، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية.

 

ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، لا سيما أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة.

خطورة الموقف الأميركي

 

وقال سينا آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن “دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني”.
وأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادي إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت.
وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن نحو 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا.
وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة.

وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وفي سياق حديثه، قال آزودي: “أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران”. (الجزيرة نت)

يحدث الآن

18:22
الخارجية العمانية: المفاوضات تهدف لاتفاق يضمن خلو إيران من السلاح النووي ورفع العقوبات
17:29
الكرملين: الرئيس بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بدءاً من اليوم حتى 21 نيسان
17:27
عراقجي: الجولة الثالثة من المحادثات النووية الأميركية-الإيرانية ستستضيفها عمان يوم السبت المقبل.
16:38
جنبلاط يردّ على أورتاغوس: “الأميركية القبيحة”
16:34
حركة “حمـ.ـاس” تعلن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة ألكسندر عيدان
16:30
بدء خروج الوفود من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة من مقر إقامة السفير العماني
14:29
مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل صوتية بالقرب من منازل جاهزة في ميس الجبل جنوب لبنان
13:57
جنبلاط رداً على سؤال حول تعليقه على رد اورتاغوس على كلامه بقولها “المخدرات مضرة وليد”: “لم اطلع عليه”
13:13
علقت نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، عبر حسابها على منصة “إكس” على نص مقابلة لرئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط يقول فيها أن شروطها (أورتاغوس) على لبنان مستحيلة، وكتبت أورتاغوس: “المخدرات مضرة وليد”.

حمل تطبيق الهاتف المحمول