واعتبر الشيخ الكردي خلال خطبة العيد أن رمضان رسالة حياة وتجديد الميثاق مع الله والتحدي بعد رمضان كيف نثبت على الطاعات.

أضاف:” يأتي العيد وهناك العديد من الجراح داخل أمتنا وأهمها ما يحصل في غزة حيث نقف متعجبين مستهجنين لهذا الصمت العالمي الذي لا يناسب أبدًا مع طروحات الإنسانية المعاصرة التي يطرحها العالم الحر اليوم”.

تابع:” لا نستطيع إلا أن نستحضر آلام بلدنا التي سنتغلب عليها بوحدتنا فالاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواجدًا”.

وقال:” الاحتلال لأرضنا ما زال قائماً والشّعب اليوم أكثر من أيّ وقت مضى يلتفّ خلف جيشه ودولته في الدفاع عن البلد والسعي الحثيث لتحرير أيّ بقعة أرض محتلّة”.

وشدّد على أنّه نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي وأن يكفّ بعضنا عن التهشيم في كيان هذا البلد.

وختم الشيخ الكردي: “أسأل الله تعالى في العيد أن يتغير حال أمتنا إلى مزيد من الأمن والاستقرار”.