فيما من المقرر أن يتم استبدالها بمجرد تشكيل حكومة جديدة، خلال الأيام القليلة المقبلة، حسب ما أفاد مسؤول سوري ومصدر مالي.
القائم بأعمال الحاكم
وكانت صابرين التي كانت تشغل ثاني أهم منصب في مصرف سوريا المركزي، تولت منصب القائم بأعمال الحاكم خلفاً لمحمد عصام هزيمة في أواخر العام الماضي، في مثال نادر لموظف حكومي سابق تمت ترقيته بعد الهجوم الخاطف الذي شنته قوات المعارضة وأدى إلى سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الثاني.
كما أكدت لاحقاً وجود ما يكفي من الأموال من أجل م دفع رواتب الموظفين في مؤسسات الدولة بعدما تعهدت الحكومة بزيادتها 400%.
لاسيما أن خبراء الاقتصاد يرون أن استقلال المركزي أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي والقطاع المالي على المدى الطويل في البلاد.
وتعيش سوريا بعد سنوات مريرة من الحرب الأهلية التي استعرت في 2011، أوضاعاً اقتصادية متردية، وسط تضخم، وتراجع قيمة العملة المحلية، لاسيما في ظل العقوبات الغربية التي فرضت خلال عهد الأسد، ولم يرفع سوى جزء منها حتى الآن على بعض القطاعات.
