وزير الإتصالات يرد على تزييف الحقائق وتشويه الواقع

Telegram     WhatsApp

 صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات شارل الحاج،  بيان رد  على” تزييف الحقائق وتشويه الوقائع في موضوع الاتصالات”، مؤكدا “تمسك الوزير باشفافية منذ تسلمه الوزارة”. وجاء فيه :

“بعد إمعان بعض وسائل الإعلام القريبة من المنظومة التي كانت تتحكّم بقطاع الاتّصالات، وتُبقيه بقوّة الأمر الواقع غير مضبوط وغير منتظم، إمعانِه في تزييف الحقائق وتشويه الوقائع في موضوع الاتّصالات، يهمّ المكتب الإعلامي للوزير شارل الحاج الذي يتمسّك بالشفافية منذ تسلّمه وزارة الاتّصالات أن يثبت أمام الرأي العام مجموعة من الوقائع والمعطيات.

 -الواقعة الأولى: لحظة تسلّمه مهام وزارة الاتّصالات، أعلن الوزير أنّ خطته واضحة وبسيطة وغير معقّدة: تنفيذ القانون 431 لجهة إعادة الحياة إلى الهيئة الناظمة للاتّصالات التي وأدتها السياسة فور ولادتها، ولجهة استكمال إنشاء شركة “ليبان تيليكوم” التي أجهضتها السياسة قبل ولادتها.

-الواقعة الثانية: أقّر القانون 431 سنة 2002، ولم ينفّذ بعد رغم انقضاء 23 سنة.

– الواقعة الثالثة: ماذا يعني تنفيذ القانون 431 ولماذا لم ينفّذ؟ يعني انتهاء التشتّت الحاصل في توزيع المسؤوليات وتعدّد المرجعيات، والذي نشأت بسبب فوضاه ظاهرة توزيع الانترنت غير الشرعي، والأرباح غير المشروعة لبعض الجهات. ويعني انتظام العمل في القطاع وشفافيته وإدارته بطريقة فعّالة.

– الواقعة الرابعة: أقرّت الحكومة آلية التعيينات، وبدأ الوزير، بالتنسيق مع وزير التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية، الإجراءات التطبيقية بالإعلان عن ملء الشواغر في الهيئة الناظمة وهيئة “أوجيرو” وأبلغ بذلك مديرها العام الممدّد لخدماته لتأمين استمرار عمل هذا المرفق، بعد بلوغه السنّ القانونية، كي يستفيد من مهلة الثلاثة أشهر التي نصّ عليها عقد الاستخدام لتمديد مهامه.

– الواقعة الخامسة: صبيحة اليوم التالي، بدأت حملة ممنهجة تستهدف الوزير وتتهمّه بتضارب المصالح، عبر وسائل إعلامية ذات ولاءات معروفة.

وردًا على مختلف الاتّهامات التي وجّهت في هذه الحملة، نوضح المعطيات الآتية:

-أولًا، إن شركة ويفز ش. م. ل. العاملة في مجال الانترنت والاتّصالات، قد خرج منها الوزير شارل الحاج نهائيًا منها، بعدما باع أسهمه فيها، سنة 2012، ولم يعد يملك سهمًا واحدًا فيها. والسجل التجاري المكان الصحيح للتحقّق من الأمر.

– ثانيًا، حافظت شركة ويفز ش. م. ل. على الماركة التجارية “مدى”، كما هي الحال في شركة مدى في الأردن والكويت، حيث باع الوزير حصصه أيضًا في العامين 2012 و2015، ولا تزال الشركتان هناك تحملان الماركة التجارية “مدى”، رغم أنه لم يعد له أيضًا علاقة مهنية أو شراكة معهما.

– ثالثًا، شركة “ويفز سرفيسز” التي يملك الوزير حصصًا فيها هي شركة عقارية بحت، ولا تتعامل مطلقًا بالاتّصالات وأي مجال مرتبط بالإنترنت وتوزيعه.

بغض النظر عمّا إذا كان الالتباس الحاصل في اسم شركة “ويفز” مقصودًا أو أن من أثاروه لم يقوموا بواجب التحقّق من معلوماتهم كما يُفترض بصحافيين جدّيين يحترمون الرأي العام وأصول المهنة، أو كانوا ضحية تضليل جهات يجب التساؤل عن مصالحها، فإن الوزير شارل الحاج الآتي من خبرة 34 عامًا في قطاع الاتّصالات، مصمّم على المضي في تطبيق القانون 431.

إن بتطبيق هذا القانون، تصحيح لمسار قطاع الاتّصالات في لبنان وانتظام له، وضمانة لحفظ حق الجميع: المواطن والاقتصاد والدولة”.

 


يحدث الآن

22:50
وسائل إعلام تابعة للحوثيين: قتـ.ـيل و3 جرحى إثر الغارات الأميركية على محيط مدينة صعدة شمالي اليمن
22:48
وسائل إعلام يمنيّة: 66 غارة استهدفت صنعاء ومحافظات يمنيّة منذ فجر اليوم.
21:46
مصادر دبلوماسية للجديد رداً على سؤال ما إذا كانت ستعود الحـ.ـرب الإسـ.ـرائيلية: اسـ.ـرائيل ترغب في استمرار التصعيد للدفع بلبنان إلى التفاوض الدبلوماسي وإنهاء دور ووظيفة وسـ.ـلاح حـ.ـزب الله بالكامل
21:26
الخارجية الأميركية: نتوقع من الجيش اللبناني نزع سلاح الجماعات المسلحة
20:48
فارس سعيد: الحزب مسؤول عن اطلاق الصواريخ وهو يغسل يديه دائما ويسارع ويقول لا علاقة بها وليس هناك عاقل يصدق ما يقوله
20:26
محلقة إسـ.ـرائيليّة تلقي قنبلتين صوتيّتين على منطقة المصلبية في بلدة كفركلا الحدوديّة.
19:40
أورتاغوس لـmtv: يهمّنا إستدامة اتفاق وقف إطلاق النار ويجب أن يكون هناك قنوات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل والحكومة اللبنانية تستطيع نزع السلاح ونعلم جيدًّأ أنّ الأمر لن يحصل بين ليلة وضحاها
19:34
أورتاغوس لـmtv: على الرئيسين عون وسلام العمل على نزع سلاح “حـ.ـزب الله” أو أي ميليشيا لضمان وقف إطلاق النار ولا يجب أن يكون هناك دولة داخل الدولة اللبنانية ولبنان يحتاج إلى جيش قوي ومؤسسات قوية
19:32
الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس لـmtv: هناك خرق حصل لاتفاق وقف إطلاق النار صباح اليوم وإرهابيون قصفوا باتجاه إسرائيل التي ردّت وهذا حق لها وليس هناك بند في الاتفاق يمنها من الردّ

حمل تطبيق الهاتف المحمول