ذكّر رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد في بيان  بـ “أزمة بلدية الميناء المالية التي تحول دون تسديد رواتب الموظفين والعمال والشرطة وغيرهم كما انها في الوقت عينه لا تلبي احتياجات موظفيها والعمال الاستشفائية وهذا خطر دائم على العمال.  لذلك جئنا نذكر بهذا الواقع المؤلم لنشدد على ضرورة توفير مختلف الخدمات اللازمة للعمال وبخاصة الاستشفاء ، كما لنؤكد ضرورة توفير الاموال والرواتب فمن منا يعمل من دون أجر؟  في الواقع ان هذا الامر يحصل في مدينة الميناء. وكنا في وقت سابق قد دعونا كبريات المؤسسات في مدينة الميناء لتسديد مستحقاتهم المالية لتمكين الصندوق البلدي من تسديد رواتب العمال والموظفين والمياومين والشرطة”.

أضاف: “اننا نذكر بأننا سبق أن تعاونا مع الرئيس نجيب ميقاتي في السعي لتوفير الاموال من خلال عائدات  الخلوي الأمر الذي لا يزال عالقا في وزارة المال واليوم نلفت الى ضرورة التعاطي مع بلدية الميناء بشفافية وبمسؤولية وطنية وتوفير الاموال للمدينه حتى تتمكن من متابعة عملها لافتين الى ان رمضان قد مضى على هؤلاء الموظفين وعانوا خلاله الامرين نتيجه تعثرهم المالي وعدم حصولهم على رواتبهم ، واليوم وعلى مشارف عيد الفطر المبارك يجد العمال انفسهم في ضيق واهمال وتخل وان هذا الامر يلزمهم باعلان الاضراب المفتوح ونحن معهم نؤازرهم مؤكدين أن عمال وموظفي البلدية والشرطة يعملون بمناقبية عالية ، ويقدمون كل ما هو مطلوب للمواطنين من خدمات على مدار الساعة”.

تابع:”اننا نسال في الوقت عينه عن مصير الاموال التي تجبى من مؤسسات عدة سواء من المرفأ أو من غيره،  أين تذهب هذه الأموال لماذا لا تخصص أولا بأول للعمال من يشرف على هذا الملف بالذات وما هو موقف رئيسة البلدية بالانابة. كنا نود نحن وعمال بلدية الميناء ان نهنئ اللبنانيين برمضان ونؤكد على الامال العراض التي نحملها في هذه الايام ومع حكومة تعلن نيتها مساعدة طرابلس والشمال وعكار لكن هذا الامر وهذا الاعلان يحتاج الى التنفيذ”.

ختم:” لا نسقط  مطلبنا الدائم بايجاد لمالية اتحاد بلديات الفيحاء وتوفير الاموال لجهاز الاطفاء ونؤكد مجددا ضرورة توفير اموال إضافية لهم من مؤسسات مانحة ومن صندوق يدعم مؤسسات الطوارئ المهمة في مدينة طرابلس لا سيما جهاز اطفاء اتحاد بلديات الفيحاء”.