لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية

Telegram     WhatsApp

 اعتبر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى، في بيان، أن “الذكرى الثامنة والأربعون لاستشهاد كمال جنبلاط على يد نظام الحقد والإجرام لها معانٍ عميقة، فهي الذكرى الأولى بعد سقوط القاتل، وبعد إلقاء القبض على الضابط المسؤول عن الاغتيال، ومن منّا لا يتذكّر تلك الصاعقة المدوّية التي ضربت الوطن والأمة في السادس عشر من آذار 1977. لذا يحقُّ لنا، وواجبٌ علينا أن نكون في المختارة إلى جانب العائلة الجنبلاطية العريقة، وإلى جانب رفاق القائد الشهيد المنتصرين لانتصار دمِ معلّمهم ومثلهم الأعلى، والمؤمنين بعدالة السماء وبغلبة الحق وإزهاق الباطل ولو بعد حين. وإلى جانب جميع الوطنيين الملتزمين بتحقيق برنامج كمال جنبلاط الإصلاحي لقيام الدولة الوطنية العادلة والحاضنة لجميع اللبنانيين”. 

أضاف: “لقد حاولوا اغتيالَ الحلم والأمل وإرادةِ الشعب بتصفية القائد الملهم، لكنَّه كان أقوى من سيف المجرم ورصاصة الغدر، إذ هو فكرٌ ورمزٌ ونهجُ حياةٍ ونضال، وهو المتجذِّر في العقول والقلوب، كما الأرزُ والسنديانُ في جبال الشوف، فبقي نابضاً في قلب المختارة الأبيَّة، شامخاً شموخَ بني معروف الموحِّدين، حيَّاً في مسيرة التقدميين الوطنيين، خالداً خلود لبنان المتطلّع دوماً إلى المستقبل بعين الأمل والإرادة”. 

وختم: “فلتكنْ المناسبة محطةً لإحياء الروح الوطنية في الشعب اللبنانيِّ المُعاني، ولنكنْ أهلاً لاستلهام ما كان يصبو إليه الشهيد، متطلعين معاً إلى شراكة روحية وطنية جامعة، ومجدِّدين الأملَ بالعمل مع قيامٍ عهدٍ واعدٍ وبدء مرحلةٍ جديدة من حياة الوطن والمنطقة. رحم الله الشهداء الأبرار وأبقى الوطن سالماً معافى واحداً موحَّدا”. 


يحدث الآن

22:17
الميادين: غارات جديدة على اليمن.
21:37
وزير الدفاع الأميركي: لن نتسامح مع هجمات الحوثيين ويجب استعادة حرية الملاحة
21:21
إعلام حوثي: 9 قتلى و9 جرحى سقطوا بحصيلة أولية للغارات الأميركية على صنعاء
20:44
ترامب: اقول للحوثيين حان وقتكم
20:42
ترامب: سنستخدم القوة المميتة الساحقة ضد الحوثيين الى ان نحقق اهدافنا
20:40
ترامب: امرت الجيش الامريكي بشن هجمات حاسمة وقوية على الحوثيين
20:32
مسؤولون امريكيون: الضربات ضد الحوثيين تمهيد لعملية ضد ايران
19:45
سلسلة غارات على العاصمة اليمنيّة صنعاء.
19:01
جوزف عون: إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك

حمل تطبيق الهاتف المحمول