فيما زعم مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن هذه الخطوة كان مُخططًا لها منذ أسبوعين، بهدف نقل بوهلر إلى منصب مختلف وبصلاحيات أوسع، دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.

“لعب دورا حاسما”
إلا أن كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أكد أن بولر باق في منصبه كموظف حكومي خاص، مركزا على ملف الأسرى الأميركيين.

كما شددت على أن المبعوث الرئاسي لعب دورًا حاسمًا في التفاوض على عودة مارك فوغل من روسيا، وسيواصل العمل لإطلاق كافة الأسرى المحتجزين ظلمًا حول العالم إلى ديارهم”.

وكان بولر محور عاصفة إعلامية وسياسية منذ كشفه عن لقائه مباشرة بمسؤولين من حماس، ليصبح بذلك أول مسؤول أميركي يُجري مثل هذا اللقاء.

فرغم موافقة ترامب على تلك المحادثات، إلا أنها أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين ناقش بعضهم الأمر سرًا مع البيت الأبيض. ما صعّب تثبيت تعيينه في مجلس الشيوخ.

كما أثار بولر في احدى مقابلاته التلفزيونية انتقادات إسرائيلية، لاسيما بعدما شدد على أن بلاده ليست عميلاً عند تل أبيب، وتتحرك وفقا لمصالحها ومصالح مواطنيها. وزاد الطين بلة بالنسبة إلى إسرائيل وبعض الجمهوريين حين وصف أعضاء الحركة باللطيفين.

إذ انتقد مسؤولون إسرائيليون عباراته تلك فضلا عن مفاوضاته مع حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين- الأميركيين أولا.

وكانت الحركة الفلسطينية أعلنت أمس الجمعة أنها وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.