وقال محللون بقيادة ماركوس غارفي في مذكرة إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفين أن المعدن النفيس الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات، سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.

وارتفع سعر السبائك بنسبة 12% هذا العام مدفوعا بحالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الجيوسياسية وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، وتشير توقعات الميزانية الأميركية المتدهورة إلى احتمال ارتفاع التضخم، مما قد يفيد الذهب باعتباره أداة تحوط، وفقا لماكواري.

وقال المحللون: “نرى قوة سعر الذهب حتى الآن، وتوقعاتنا باستمرار هذه القوى تعزى في المقام الأول إلى رغبة المستثمرين والمؤسسات الرسمية في تحمّل تكاليف انخفاض مخاطر الائتمان أو مخاطر الطرف المقابل”.

وأضافوا أن ثمة “مجالا واسعا” أمام صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك لزيادة حيازاتها، مشيرين إلى أن الذهب سيجد دعما إضافيا من سوق المجوهرات والسبائك والعملات والتكنولوجيا التي صمدت رغم ارتفاع الأسعار.

والشهر الماضي، رفعت مجموعة غولدمان ساكس توقعها لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، في حين توقعت “سيتي غروب” في وقت سابق من شباط الماضي أن تصل الأسعار إلى 3 آلاف دولار للأوقية في غضون 3 أشهر. (الجزيرة)