وعن موقف “القوات اللبناني” من عقد اتفاقية سلام بين لبنان وإسرائيل، شدد  على أن “المسألة غير مطروحة بالنسبة إلى القوات وهي لا تبحث في الموضوع، إذ ما يهمها هو أن تثبت الدولة أنها قادرة على حماية مؤسساتها وسيادتها وتقوم بدورها الكامل وهي تعتبر ألّا إرضاءات في مسألة السيادة والمحاسبة”.

وعن التعيينات العسكرية والأمنية، اعتبر أنّ “ما يتبيّن هو أنّها تخضع لمعيار الكفاءة، وأمور التعيينات تجري بشكل سريع وبتفاهم واضح بين رئيسي الجمهورية والحكومة”، مشيراً إلى “أننا سنرى في الأشهر المقبلة إذا كانت هذه الخيارات في مكانها، فالوضع تغيّر ولم يعد كما في السابق يعتمد على المحاصصة، بل باتت المسألة تتجه إلى البحث في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب”.

وعن دعوة وزير الداخلية الهيئات الناخبة إلى الانتخابات البلدية، قال: “أعتقد أنه سيدعو قبل شهر من موعد الانتخابات”.