قال المحامي الذي يمثل دلما وجيانينا، ابنتا دييغو أرماندو مارادونا وكلوديا فيلافاني، في المحاكمة المتعلقة بوفاة النجم الأرجنتيني في العام 2020 ، انه كان ضحية “خطة غير إنسانية من دون نتائج فعالة” وأنه “في أي مستشفى كان من الممكن إنقاذ حياته”.
وقال فرناندو بورلاندو، المحامي الأرجنتيني البارز “لقد قتل”، مفصلا كيف قضى مارادونا أيامه الأخيرة في منزل مع مساعدة طبية خاصة في المنزل، بدلا من العلاج في المستشفى.
بدأت المحاكمة بشأن وفاة مارادونا، التي حصلت يوم 25 تشرين الثاني – نوفمبر 2020، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس  بحضور سبعة متهمين، جميعهم من المهنيين الصحيين، وبنات النجم الراحل دالما وجيانينا وجانا، والأخيرة المولودة من علاقة أخرى اعترف بها الأب في العام 2014.
وأصر بورلاندو خلال مرافعته في المحاكمة التي ستستمر خمسة أشهر على الأقل وستضم 92 شاهداً على ان “الاستشفاء المنزلي كان وسيلة لإدانته بالإعدام”.
ستكون الأدلة الطبية والرسائل التي تبادلها المتهمون السبعة الدليلان الآخران في المحاكمة، وذكر بورلاندو أن قرار إبقائه في منزل خاص “تم تنفيذه ضد كل الفطرة السليمة وخداع من قبل الأسرة دون موافقة صريحة من المريض الذي لم يعرب في أي وقت عن رغبته في عدم العلاج في مركز طبي”.
وقال المحامي “لقد تحدوا القواعد الأخلاقية والقانون في اقتران شيطاني”، و”الكثير من الناس لا يستطيعون ارتكاب خطأ ودفع شخص ما إلى الموت بهذه الطريقة”، وأضاف، لو أخذوا مارادونا إلى عيادة “لكانوا أنقذوا حياته لكنهم لم يرغبوا في ذلك” لأنها “كانت رغبتهم، أن يقتلوا، فقد كانوا غير إنسانيين وكسالى”.