تراجع معدّو الخبر الذي بثته إذاعة راديو كاتالونيا حول خيانة الزوجة واعتذروا .. وحصل ذلك بعد أن نقل أحد البرامج، خبر انفصال مارك أندريه تير شتيجن عن زوجته.
لم تكن المشكلة في الانفصال الذي حصل بالفعل، بل في أنّ برنامج Que No Surti d’Aquí ادعى وجود خيانة زوجية، حتى أنه ذُكر أن زوجة حارس برشلونة، دانييلا ييهل، تركته من أجل مدرّبها الخاصّ منهية زواجاً دام ثماني سنوات وأنتج طفلين.
وبعد أن لحقت بزوجها إلى كاتالونيا، شكّلا معاً ثنائيّاً مثاليًاً، قبل أن يقررا مؤخراً إنهاء العلاقة بالاتفاق المتبادل، مع أن السيدة لا تزال في منزلهما في أفينيدا بيرسون، مع طفليها بينما يعيش تير شتيجن مؤقتاً في أحد فنادق برشلونة.
وانتقد تير شتيجن ناشري الخبر الذي تسبب بشعوره بالإهانة، بعد ربطهم الطلاق بخيانة مفترضة من جانب دانييلا، وقال في البيان الذي نشره على وسائل التواصل الاجتماعي:
أعزائي جميعاً،
أشعر بالصدمة وخيبة الأمل من سوء الإدارة وانعدام القيادة والسيطرة في راديو كاتالونيا ومجموعة 3Cat، الذين نشروا أخباراً كاذبة وانتهكوا الحقوق الشخصية.
إن الصحافيين جوليانا كانيه وروجر كارانديل ومارتا مونتانير كاذبون، نشروا أخباراً كاذبة، وأساءوا علناً إلى زوجتي دانييلا، وأضروا بسمعتها بشدة.
لم تكن هناك خيانة من جانب دانييلا، ولا يوجد أي طرف ثالث متورط، هذه حقيقة، فقد قررنا أنا وهي أن ننفصل عن بعضنا البعض في ظروف جيدة، مع الحفاظ على التواصل القائم على الثقة، ومن غير المقبول تماماً أن تنشر وسائل الإعلام العامّة الحكومية ما نشرت، وتتهم دانييلا زوراً وتهاجمها شخصياً، فالضرر لا يمكن إصلاحه”.