يعاني مدرب رايو فاليكانو، إنيجو بيريز، اذ لديه مهاجمان فقط لمواجهة ريال مدريد يوم الأحد المقبل، في سانتياغو برنابيو، وهما سيرجي جوارديولا ولاعب الشباب إتيان إيتو (نجل صامويل إيتو)، من الفريق الاحتياطي، وذلك بسبب غياب نتيكا وسيرجيو كاميلو وراؤول دي توماس.

ويزور الفريق الأحمر والأبيض البرنابيو في أسوأ لحظات له في الموسم من حيث الإصابات، بعد أن تعرض للعديد منها في آخر ثلاث مباريات على أرضه، ما أجبر إنيجو بيريز على استخدام لاعبين حصلوا على دقائق أقل خلال الموسم.

في خط الهجوم، بالإضافة إلى نتيكا، الذي عانى من إصابة ضد إشبيلية يوم السبت الماضي، لا يزال سيرجيو كاميلو على الهامش بسبب كسر في مشط القدم الخامس في قدمه اليسرى.

راؤول دي توماس لن يشارك أيضا في البرنابيو، بعد أن بدأ التدريب بمفرده قبل أسبوعين، اثر ما يقرب من ثلاثة أشهر من الغياب عن الفريق بسبب “مرض شائع“، على الرغم من أنه لم يدخل بعد في ديناميكيات المجموعة.

و“حتى لو لم يكن لدينا أي مهاجمين، فإن حالة راؤول حساسة بما يكفي، بحيث لا يتم التقليل من شأنها، عندما يكون متاحا، سينضم إلى المجموعة، وسيحتاج إلى عملية تكيف مع الأحمال حتى لا يتعرض للإصابة“، أوضح إينيجو بيريز بعد المباراة مع إشبيلية.

بالإضافة إلى سيرجي جوارديولا ، الذي شارك بدلا من نتيكا بعد إصابته، فإن المهاجم الطبيعي الآخر الذي يمتلكه المدرب هو إيتو، الذي ظهر لأول مرة في الدوري ضد فياريال قبل يومين، وهو أفضل هداف رايو بي في دوري الاتحاد الثالث برصيد 21 هدفا.

في أول ظهور له، لعب نجل لاعب برشلونة ومايوركا وإنتر ميلان السابق بالكاد سبع دقائق، لكن إينيجو بيريز اعتمد عليه في العديد من الاستدعاءات وأعرب عن ثقته في إمكاناته.

في خط الوسط، يعاني رايو أيضا من غياب ملحوظ، بما في ذلك القائد إيسي بالازون وخورخي دي فروتوس، الذي سيقضي إيقافه في مباراته الثانية ضد ريال مدريد، بالإضافة إلى لاعب الشاب جوني مونتيل، الذي لم يشارك لأول مرة هذا الموسم.

يأمل إينيجو بيريز في أن يتمكن من استعادة أوناي لوبيز، اللاعب الرئيسي في خط الوسط، والذي يمر في المراحل الأخيرة من إصابة عضلية تعرض لها ضد بلد الوليد.

لم يتدرب أوناي لوبيز مع المجموعة خلال الحصة التدريبية يوم الاثنين، لكنه قد يكون متاحا للعودة إلى الفريق لديربي مدريد.

تتفاقم المشاكل في الهجوم وفي خط الوسط بسبب خسارة قلب الدفاع الغاني عبد المؤمن، اللاعب المنتظم إلى جانب البلجيكي فلوريان ليجون، الذي اضطر أيضا إلى الخروج في الشوط الأول ضد إشبيلية .