عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات

Telegram     WhatsApp

يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.

وكتبت” الديار”: فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت” نداء الوطن”: غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية – السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح “الدويلة”.

من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.

 


يحدث الآن

22:45
من جديد، لا صحة لتجدد الاشتباكات في مدينة جرمانا، وما يسمع رصاص ترحيبي بالفصائل العسكرية القادمة من السويداء
22:10
لا غارات على دمشق، انما القاء قنابل في منطقة المزة
21:55
غارات إسرائيلية على دمشق
21:24
وجهاء ومشايخ جرمانا: نرفض الفتنة وندعم محاسبة المسؤولين عنها وكنا وسنظل جزءا أصيلاً من ريف دمشق وسوريا
21:11
القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان هرتسي هليفي: لو هاجمنا الحـزب في 7 أكتوبر لوصلت قواته إلى حيفا.
20:43
لا صحة لعودة الاشتباكات في مدينة جرمانا، واطلاق النار الذي يسمع سببه وصول حشودات عسكرية كبيرة من محافظة السويداء
20:08
أصدر بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما لقوات الجيش بالاستعداد للدفاع عن جرمانا في ضواحي دمشق والتي تتعرض حاليا لهجوم من قبل قوات النظام السوري: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. واضاف البيان – إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”.

حمل تطبيق الهاتف المحمول