احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف

Telegram     WhatsApp

شيّع “حزب الله” وجماهير المقاومة وأهالي بلدات طيرحرفا والجبّين وشيحين، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، عند مثلّث طيرحرفا – الجبّين – شيحين، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل الشهداء.









وألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهداء، وأكد أن “احتفاظ العدو الاسرائيلي ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعا دولةً وجيشاً وشعباً أن نقاومه ونخرجه من أرضنا”، مشدداً على أنّه “إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، سنزلزل الأرض تحت أقدامه ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرة تراب من أرضنا الحبيبة”.

وعن الحكومة، لفت إلى أنّها “بعد أن اخذت الثقة، هي معنية ومسؤولة ومن واجباتها ومن حقنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدٍ كبير لهذه الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض، مؤكداً دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها”.

وقال: “نحن ننظر إلى زيارة دولة رئيس الحكومة إلى الجنوب على أنّها ترمز وتدل على أنّ دولته يوجه رسالة باهتمامه بهذه المنطقة، وكنت أتمنى لو أنه أكمل طريقه الى الناقورة وذهب إلى بعض القرى عند الحافة الأمامية، ومن بينها مثلث طيرحرفا – الجبين – شيحين، ليرى بأم العين ويعاين حجم الدمار والإجرام الاسرائيلي”.

أضاف: “أتمنى أيضاً أن تكون أول جلسة لمجلس الوزراء في إحدى القرى المدمرة في الجنوب، وأن تنعقد هذه الجلسة في قرية من القرى التي دُمرت، وهذا له دلاله ورمزية بإعطائنا الأمل والثقة بأن هذه الحكومة جدّية وتتعاطى بمسؤولية وواجب وطني، وبأنها تريد إضافةً إلى طرد العدو وإخراجه، تقديم رسالة التزام جادّة ومسؤولة، وواجب وطني بإعادة البناء والإعمار”.

وختم: “نعاهد شهداءنا الأبرار الذين بدمائهم منعوا العدو من البقاء في هذه الأرض، والذين هم أمانة في رقابنا جميعاً، بأنّ دماءهم ستبقى حيّة في عروقنا، وسنبقى حريصين على إكمال مسيرة المقاومة، وهي باقية ومستمرة وستبقى كما كانت، قوية ومقتدرة، وستبقى سدّاً منيعاً في مواجهة هذا العدو ومنعه من الاعتداء على أهلنا وشعبنا”.


يحدث الآن

22:45
من جديد، لا صحة لتجدد الاشتباكات في مدينة جرمانا، وما يسمع رصاص ترحيبي بالفصائل العسكرية القادمة من السويداء
22:10
لا غارات على دمشق، انما القاء قنابل في منطقة المزة
21:55
غارات إسرائيلية على دمشق
21:24
وجهاء ومشايخ جرمانا: نرفض الفتنة وندعم محاسبة المسؤولين عنها وكنا وسنظل جزءا أصيلاً من ريف دمشق وسوريا
21:11
القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان هرتسي هليفي: لو هاجمنا الحـزب في 7 أكتوبر لوصلت قواته إلى حيفا.
20:43
لا صحة لعودة الاشتباكات في مدينة جرمانا، واطلاق النار الذي يسمع سببه وصول حشودات عسكرية كبيرة من محافظة السويداء
20:08
أصدر بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما لقوات الجيش بالاستعداد للدفاع عن جرمانا في ضواحي دمشق والتي تتعرض حاليا لهجوم من قبل قوات النظام السوري: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. واضاف البيان – إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”.
20:06
نتنياهو يصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن جرمانا في ريف دمشق

حمل تطبيق الهاتف المحمول