وتمحور البحث حول التطورات اللبنانية لاسيما ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار واستعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها ومساعدة لبنان على التقدم في عملية النهوض وتحقيق الإصلاحات المطلوبة منه على مختلف الأصعدة بعدما عادت المؤسسات إلى العمل إثر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ونيلها الثقة. 
كما جرى التطرق إلى موضوع الوجود السوري في لبنان بعد سقوط نظام الأسد في سوريا وقيام سلطة سورية تحظى بدعم دولي يجعلها قادرة على حل هذا الملف، وتم التشديد على أهمية مساهمة المجتمع الأوروبي في المساعدة على عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن لرفع العبء عن لبنان.. 
وقد تناول البحث أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية المساهمة الأوروبية في دعم لبنان على طريق التعافي، كما شكر الوفد للحكومة المجرية الدعوة لحضور المؤتمر، مثنيًا على هذه المبادرة الجامعة.
كما جمع  لقاء رئيس الكتائب والوفد الكتائبي مع وزير خارجية المجر بيتر سيارتو وجرى البحث في أمور الساعة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية الدور الذي تلعبه هنغاريا في مساعدة لبنان ودعم خياراته السيادية داخل المجموعة الأوروبية.