كما سبق وذكرنا، تم القبض على ماركوس جوردان، الابن الثاني بين أبناء مايكل جوردان الخمسة، في ميتلاند بولاية فلوريدا، لحيازة الكوكايين الذي كان يحمله في سرواله، والقيادة تحت تأثير الكحول، ومقاومة الاعتقال.
وبالأمس، انتشرت مقاطع للحظات القبض على جوردان الإبن، الذي كان برفقة امرأة، وقال “يا أخي … أنا ابن مايكل جوردان، لم أفعل أي خطأ، كنت أحاول فقط العودة إلى المنزل وقمت بمنعطف خاطئ، ولم آخذ أي شيء من شأنه أن يمنعني من العودة إلى المنزل”.
وقال ماركوس ذلك فيما كانت سيارته اللامبورغيني التي تزيد قيمتها عن 300 ألف دولار عالقة على قضبان القطار، وقد حاول دون جدوى إخراجها من السكّة، وأضاف “من الواضح أننا نرغب فقط في إخراج سيارتنا من مسارات القطار اللعينة التي لم نرغب في الصعود إليها”.
وأثناء البحث الذي عُثر فيه على الكوكايين في سرواله، قال للشرطي “ستجد فقط قضيبا كبيرا وكرات كبيرة”، وقد تم نقل ماركوس جوردان إلى سجن مقاطعة أورانج وهو “يغني طوال الطريق إلى هناك”، ثم أطلق سراحه بعد ساعات.