هل تتخلى حماس عن حكم قطاع غزة؟

Telegram     WhatsApp

ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّه في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع غزة، تبرز تساؤلات جوهرية حول مستقبل القطاع وإمكانية تسليم إدارته للسلطة الفلسطينية.

وأكدت مصادر استعداد حركة حماس تسليم القطاع، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية وأمنية جديدة.


ورغم الضغوط الإقليمية، لا يزال موقف حماس غير واضح تمامًا، مما يثير العديد من التحليلات حول مدى جدية هذه الخطوة وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.

ومنذ سنوات، تتأرجح حماس بين إبداء المرونة السياسية والتمسك بنفوذها في القطاع. التصريحات الأخيرة تشير إلى استعداد الحركة لتسليم القطاع إلى السلطة الفلسطينية ولجنة حكومية لإدارته، لكن بشروط أبرزها إعادة استيعاب موظفيها أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان حقوقهم المالية.

ويأتي هذا الإعلان بعد ضغوط مصرية كبيرة، حيث نقلت القاهرة غضبها من تمسك حماس بشروطها، في ظل خطط إقليمية ودولية لإعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها.

وأكد مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام “فيميد” إبراهيم المدهون، أن حماس لا تتمسك بحكم غزة لكنها ترفض الإقصاء السياسي.

وقال المدهون: “حماس معنية بأن يكون هناك حل وطني شامل، تكون جزءًا منه أو يتم بالتنسيق معها، دون إقصاء أي طرف”.

وأضاف أن الحركة قدمت تنازلات سابقة مثل اتفاق الشاطئ 2014 واتفاق القاهرة 2017، لكنها ترى أن أي حل يجب أن يكون وفق ترتيبات وطنية تحفظ لها دورها السياسي.

في المقابل، يشكك الخبير في الشؤون الأمنية والسياسية عدنان الضميري، في وحدة موقف حماس، مشيرًا إلى تناقضات في تصريحات قادتها.

وقال الضميري: “قيادة حماس ليست بصوت واحد، هناك تصريحات متناقضة بين السياسيين والعسكريين، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية الحركة في تسليم القطاع”. وأشار إلى أن الدول العربية والمجتمع الدولي بحاجة إلى موقف رسمي واضح من حماس يعكس رؤية موحدة.

ورغم الحديث عن استعداد حماس لتسليم غزة، لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام تنفيذ هذا السيناريو، منها:

موقف الفصائل الفلسطينية: يبقى موقف الفصائل الأخرى غير واضح، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في أي حكومة مقبلة.

الضغوط الإقليمية والدولية: تلعب القاهرة دورًا أساسيًا في الضغط على حماس، في ظل رغبة عربية ودولية في إعادة توحيد الحكم الفلسطيني.

الموقف الإسرائيلي: يبقى الاحتلال عاملًا رئيسيًا في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بغزة، لا سيما في ظل استمرار الحرب والعدوان المستمر على القطاع.

وفي ضوء هذه التطورات، يمكن طرح عدة سيناريوهات محتملة:

أولا: تسليم جزئي للسلطة الفلسطينية: تتولى السلطة إدارة بعض القطاعات الخدمية في غزة، بينما تحتفظ حماس بنفوذ سياسي وأمني.

ثانيا: حكومة وحدة وطنية: تشكيل حكومة تضم ممثلين عن جميع الفصائل، بما فيها حماس، مما يضمن مشاركة واسعة في إدارة القطاع.

ثالثا: تعثر المفاوضات وبقاء الوضع الحالي: استمرار الانقسام بسبب غياب توافق وطني، مما يؤدي إلى بقاء حماس في موقع الحكم. (سكاي نيوز)


يحدث الآن

12:06
مراسل الجديد: الرئيس عون يلتقي السيناتور الأميركي روني جاكسون على رأس وفد من مجلس الشيوخ عند الساعة 12:30
11:41
سفير مصر لدى لبنان علاء موسى للـLBCI: تعليق حركة الطيران في يوم التشييع أمر مهمّ للغاية وربّما لأسباب امنية ونحيي الدولة على المجهود ونرجو ألا يحدث ما يعكّر صفو الامن
11:26
وسائل إعلام إيرانية: رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف سيشارك في تشييع السيدين الأحد في بيروت
10:52
افادت معلومات أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد يحضر شخصياً مراسم التشييع، على رأس وفد نيابي كبير، ممثلاً أيضاُ الرئيس السابق ميشال عون
10:19
الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه الرهينتين المفرج عنهما من غزة
09:08
استعدادات في قطر لإرسال وفد إلى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة ربطا بالمساهمة بإعادة الإعمار (الجمهورية)
09:06
مكتب إعلام الأسرى: سيتم الإفراج اليوم ضمن صفقة التبادل عن 50 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد

حمل تطبيق الهاتف المحمول