وقالت زاخاروفا في حديث لمحطة إذاعة سبوتنيك: “هل يوجد شك لدى أي أحد، حول ماهية هذا العقد؟ إنه مجرد تذكرة ذهاب فقط لا عودة فيها. حاليا باشر نظام كييف بتدمير مواطنيه الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. هذه محاولة وحشية مكشوفة بشكل تام لاستهداف فئة عمرية أخرى من السكان. أعتقد أنه من بين المهام التي تم تكليف زيلينسكي بها من قبل الرعاة والممولين، هي تدمير الشعب الأوكراني”.

وفي وقت سابق، أعرب الضابط الأوكراني المتقاعد أليكسي غيتمان عن اعتقاده بأن عقود تجنيد الشباب الذين لم يصلوا سن التعبئة في القوات المسلحة الأوكرانية هي مرحلة وسيطة، وبعدها ستعلن سلطات أوكرانيا عن تعبئة من يبلغون من العمر 18 عاما.

قبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عن بدء تجنيد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما عن طريق العقود.

وجاء في بيان الوزارة: “أطلقت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم رسميا مشروع -العقد 18-24 . يتم توقيع العقد لمدة عام مقابل مليون هريفنيا (حوالي 24 ألف دولار)، وسيتم تسديد المبلغ على شكل دفعة فورية تشكل خمسه، والباقي على دفعتين على مدار العام”.

ووعدت الوزارة، كل من يوقع العقد بتسهيلات تتضمن إمكانية الحصول على قروض بدون فوائد، والتعليم على نفقة الدولة وتوفير الضمان الطبي المجاني بما في ذلك علاج الأسنان وتركيبها وكذلك حق مغادرة البلاد والسفر بعد عام من الخدمة في الجيش.

في تشرين الثاني الماضي، دعت رئيسة مركز دعم الاستطلاع الجوي الأوكراني ماريا برلينسكايا، إلى إرسال القادة والوزراء السابقين غير الفعالين إلى خط الجبهة، كما يجب تعبئة النساء للحفاظ على فعالية الجيش القتالية.

وقبل ذلك قال السفير الأوكراني الحالي لدى بريطانيا فاليري زالوجني، إن السلطات الأوكرانية قد تبدأ في تعبئة النساء في المستقبل. (روسيا اليوم)