إيلون ماسك يحكم الولايات المتحدة

Telegram     WhatsApp

وأضافت: “من خلال السيطرة على وكالات حيوية، بما في ذلك الخدمة الرقمية الأميركية ومكتب إدارة شؤون الموظفين، بسط فريق ماسك نفوذه على الوظائف الحكومية الرئيسية، مما أدى إلى تقليص الميزانيات، وطرد الموظفين، وتجاوز العمليات التنظيمية الراسخة.

وأشارت إلى تداعيات هذه الإجراءات واسعة النطاق، فعلى الصعيد المحلي، يواجه ملايين الموظفين الفيدراليين حالة من عدم اليقين، حيث تؤدي عمليات التسريح الجماعي وإعادة الهيكلة إلى اضطراب الوظائف الحكومية الأساسية.

وأصبحت البرامج التي يعتمد عليها الأميركيون يومياً، من الخدمات الاجتماعية إلى الاقتصاد، عرضة للإلغاء، أو التخفيض الجذري.

وتابعت: “وعلى الصعيد الدولي، أدى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” إلى قطع المساعدات الغذائية والطبية والبنية التحتية لملايين الأشخاص، الذين يعتمدون على المساعدة الأميركية، ويهدد الطابع المفاجئ لهذه التغييرات بزعزعة العلاقات الدبلوماسية، وتقليل النفوذ الأميركي عالمياً”.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين إن هناك قيوداً موضوعة لمنع إيلون ماسك من القيام بأي شيء في الحكومة دون موافقة البيت الأبيض، رداً على الارتباك المتزايد حول من يشرف على دفع ماسك لتفكيك وكالات متعددة.

ورغم هذه التحولات الدراماتيكية، تتصاعد المقاومة. يطعن موظفو الخدمة المدنية والنقابات العمالية والخبراء القانونيون في شرعية توجيهات ماسك، حيث تسببت الدعاوى القضائية بالفعل في تعطيل بعض خططه.

وأصدرت المحاكم أوامر قضائية أوقفت مؤقتًا تجميد التمويل، وخطط التخلص من العمالة، مما يشير إلى عقبات محتملة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن رد الفعل الشعبي المتزايد والتدقيق المتزايد من قبل المشرعين، ولا سيما الديمقراطيين في الكونغرس، يسلط الضوء على المعركة السياسية المتصاعدة بشأن مستقبل الحكومة الفيدرالية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه كلّف إيلون ماسك الذي عيّنه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.

ويشير تصريح النائب جيمي راسكين، بأن الولايات المتحدة ليس لديها “فرع رابع من الحكومة يسمى إيلون ماسك”، إلى التوتر بين السلطة غير المقيدة لماسك، والإطار الدستوري المصمم للحفاظ على الضوابط والتوازنات.

وتساءلت المجلة: “تقدم هذه الحالة تحدياً صارخاً للديمقراطية الأمريكية: هل يمكن لمواطن واحد، باستخدام الثروة والبراعة التكنولوجية، أن يفكك أجزاءً كبيرة من البيروقراطية الفيدرالية دون رادع؟.. ستحدد الأشهر المقبلة ما إذا كانت حرب ماسك على واشنطن مجرد حالة شاذة، أم نذير عهد جديد وجذري في الحوكمة”. (الامارات 24)


يحدث الآن

16:24
مجلس الوزراء دُعي إلى أول جلسة يوم الثلاثاء ١١ شباط الساعة ١١:٠٠ قبل الظهر في قصر بعبدا يسبقها التقاط الصورة التذكارية للحكومة الجديدة
16:16
للمرة الاولى منذ حوالي ٢٠ سنة، التيار العوني خارج الحكومة
16:14
التشكيلة الحكومية الرسمية نواف سلام: رئيس الحكومةطارق متري: نائب رئيس الحكومةميشال منسى: وزير الدفاعأحمد الحجار: وزير الداخليةيوسف رجي: وزير الخارجيةياسين جابر: وزير الماليةغسان سلامة: وزير الثقافةلورا الخازن لحود: وزير السياحةكمال شحادة: وزير المهجريننورا بيرقدريان: وزير الرياضةريما كرامي: وزير التربيةعادل نصار: وزير العدلركان ناصر الدين: وزير الصحةمحمد حيدر: وزير العملجو صدي: وزير الطاقةعامر البساط: وزير الاقتصادشارل الحاج: وزير الاتصالاتجو عيسى الخوري: وزير الصناعةفايز رسامني: وزير الاشغالنزار الهاني: وزير الزراعةفادي مكي: وزير التنمية الاداريةتمارا الزين: وزير البيئةحنين السيد: وزير الشؤون الاجتماعيةبول مرقص: وزير الاعلام*
16:07
عادل نصار وزيرا للعدل، يوسف رجي وزيرا للخارجية، بول مرقص وزيرا للاعلام، تمارا الزين وزيرة للبيئة
16:03
فايز رسامني وزيرا للاشغال، نزار هاني وزيرا للزراعة
15:54
فادي مكي وزير التنمية الإدارية الجديد (الوزير الشيعي الخامس) كان قد شغل منصب مستشار لرفيق الحريري
15:44
الرئيس عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من ٢٤ وزيراً
15:38
إصابة برج مراقبة للجيش اللبناني بقذيفة مدفعية في أطراف جرود الهرمل الحدودية ووقوع أضرار مادية، وارتفاع حدة المواجهات العنيفة بين حـ.ـزب الله والقوات السورية
15:23
الحكومة التي سيتم الإعلان عنها تضّم خمس نساء من اصل ٢٤ وزير
15:20
غارة تستهدف معبر جنتا الشعرة على الحدود اللبنانية السورية بالسلسلة الشرقية وسقوط شهـ.ـداء وجرحى

حمل تطبيق الهاتف المحمول