: أحدثت صفقة انتقال جواو فيليكس إلى ميلان صدى واسعًا في إيطاليا، حيث تعاقد معه “الروسونيري” في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الشتوية.

المهاجم البرتغالي، الذي لم يجد مكانًا ثابتًا في تشيلسي رغم تسجيله 7 أهداف وصناعته هدفين في 20 مباراة، يأمل أن يكون ميلان محطة جديدة لإعادة بريقه.

يمثل انتقال فيليكس إلى ميلان مغامرته الخامسة بعد تجارب مع بنفيكا، أتلتيكو مدريد، تشيلسي، وبرشلونة، وخوضه رابع بطولة دوري مختلفة.

النادي الإيطالي، الذي يسعى لتصحيح مساره بعد بداية متذبذبة هذا الموسم، كان نشطًا في الميركاتو الشتوي، حيث ضم أيضًا ريكاردو سوتيل، سانتياغو خيمينيز، ووارين بوندو، بينما غادر الفريق إسماعيل بن ناصر ونوح أوكافور.

كونسيساو يراهن على فيليكس

يرى المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في فيليكس قطعة أساسية في مشروعه التكتيكي، حيث يطمح لإعادة ميلان إلى المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية، ويحتل الفريق حاليًا المركز الثامن في ترتيب الدوري الإيطالي، ويأمل أن يكون للنجم البرتغالي دورٌ كبير في تغيير مساره خلال النصف الثاني من الموسم.

الصحافة الإيطالية تترقب الأداء

فيليكس، الذي كان يومًا ما أغلى لاعب برتغالي متجاوزًا كريستيانو رونالدو، لم يرقَ حتى الآن إلى التوقعات الكبيرة التي صاحبت مسيرته.

وصفته صحيفة لا ريبوبليكا بأنه “موهبة سحقتها الضغوط”، بينما أشارت كوريري ديلا سيرا إلى أن ميلان لم يترك شيئًا للصدفة في الميركاتو، حيث عزز صفوفه بصفقات قوية، على رأسها فيليكس، الذي انضم معارًا من تشيلسي حتى نهاية الموسم.

يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوة انطلاقة جديدة للنجم البرتغالي، أم مجرد محطة أخرى في مسيرته المتذبذبة؟