نعيم قاسم على “السوشال ميديا”: ١٠٠ دولار مزوّرة!

خاص موقع mtv

سقوط حزب الله المدوّي لم يكن بالعسكر والميدان فحسب… إنما بالسياسة والإعلام أيضا!

تابعوا مشهديّة أمينه العام نعيم قاسم يتحدث عن الانتصارات المزعومة فيما الأرض باتت محتلة، تدركون أن الحزبَ وصلَ القعر…
تابعوه في كلمته المسجّلة، يتوعّد ويشدد على انه لن يقبل بتمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي من الاراضي اللبنانية ولو ليوم واحد، وذلك بعد يوم على سريان تمديد المهلة، تدركون الحالة المذرية التي بلغها الحزب، والتي حوّلته إلى Trend ليس تأييدا، إنما استهزاءً…
فلم يكد قاسم ينهي كلمته عصر الاثنين، حتى انتفخت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة من كل حدبٍ وصَوب، مؤكدة أن واحدة من أكبر هزائم حزب الله تتمثل في كون قاسم أمينه العام.
ومن التعليقات التي ننشرها مرفقة، مَن لفت إلى انه بات واضحا الآن لمَ الشيخ قاسم لم يكن يحمل واحدا من أجهزة البيجر التي انفجرت في أيلول الماضي، في إشارة إلى أنه كان من المقصود الإبقاء عليه حيّا حتى يكون في هذا المشهد الهزلي اليوم… في وقت، اعتبر أحد المعلّقين ان خطاب قاسم الذي كان مسجلا، يظهر أن حزب الله أصبح حرفا ناقصا في البلد، فلم يُبلغه أحد بقرار تمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. 

لم يكن موفّقا نعيم قاسم، ولن يكون، طالما يحمل مشعل الحزب بعدما خمدت نيرانه، حتى ان أحد التعليقات شبّه خطاباته بالـ100 دولار المزوّرة “بتمرق على المعتّر بس ما بتمرق على الصرّاف”… فالأمين العام للحزب استجلب عليه الكثير بفعل حالة النكران التي أراد إشاعتها بين المناصرين، فقال “انتصرنا وغصب عنكم انتصرنا”، ليردّ عليه أحدهم: “إذا كل انتصار بيروح فيه نصرالله وصفي الدين وفرقة الرضوان ونص قيادات حزب الله: نحن مش زعلانين الله ينصركم أكتر وأكتر”.
حتى أن البعض عيّروه بالسحسوح، فكتب أحدهم: 
“قبل السحاسيح: نحنا مش قاريين إسرائيل، إسرائيل انتهت وهي اوهَن من بيت العنكبوت”.
بعد “السحاسيح”: “التفوق العسكري الإسرائيلي اكبر بكثير من قدرات حزب الله”.
بس انقطَع الكبتاغون صار يحكي منطق. راحت سَكرة الكبتاغون، وإجت فَكرة السحسوح”.

لن نعلّق أكثر، وسنكتفي بما أعلنه قاسم في معرض كلمته حينما قال: “عندما كان هناك مقاومة لم تتجرأ إسرائيل على التوغل…”، ونعيدُ مِن بعده: “عندما كان هناك مقاومة”!


حمل تطبيق الهاتف المحمول

يحدث الآن