نداء من القومي إلى سكان الجنوب: عودوا إلى منازلكم وبلداتكم مرفوعي الرّأس


دعا الحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم الأحد، سكان القرى الجنوبية كافة للتوجه إلى بلداتهم وقراهم لتفقدها والعودة إلى منازلهم مرفوعي الرأس، وذلك رغم وجود العدو الإسرائيلي فيها.

 

 

وفي بيان له، قال القومي: مع انقضاء مهلة الستين يومًا من هدنة وقف إطلاق والنار ومهلة انسحاب جيش العدوّ من جنوب لبنان، يهمّ الحزب التأكيد على أنّ العدوّ لم يتمكّن فعلًا من دخول البلدات اللبنانية سوى مع سريان بدء تنفيذ الاتفاق، حيث عجز أثناء حربه البرّية من الدخول والتثبيت بفعل بطولات المقاومين وإرادتهم القتاليّة العالية وخطّتهم الدقيقة والفعّالة التي أفشلت خطط العدوّ ومنعته من تحقيق أهدافه المعلنة والمبيتة.

وأكمل: مع انقضاء المهلة، يدعو الحزب، أبناء شعبنا من أهالي القرى الجنوبية كافّة، التوجّه إليها لتفقّدها والعودة إلى منازلهم، مرفوعي الرؤوس، شامخين شموخ المنتصرين، فهم الذين أُريد لهم البقاء مهجّرين بعيدين عن أرضهم وها هي تناديهم، ليعيدوا المجد والحياة لها ويبعدوا دنس المحتلّ عن طهر دماء الشهداء والجرحى من أبنائهم الأبطال الذين استبسلوا بالدفاع والمواجهة حتى الرمق الأخير.

 

 

وطالب القومي الدولة اللبنانية تحميل كامل المسؤوليّة لرعاة الاتفاق بالالتزام التامّ بانسحاب العدوّ الفوري من جنوب لبنان، وحماية حقّ المواطنين الطبيعي بالعودة الآمنة إلى قراهم وبيوتهم تمهيدًا لإعادة إعمارها وإزالة كلّ آثار العدوان عنها.  

وأكد الحزب أنّ المقاومة على أتمّ الجهوزيّة للدفاع عن الأرض وحمايتها وتحريرها، محذراً العدوّ في حال قرّر التمادي بعدم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار كاملًا، أنّ للمقاومة ومعها الجيش اللبناني وأهالي القرى، كامل الحقّ والمشروعيّة في الدفاع عن لبنان.

وأردف: يحيّي الحزب عائلات الشهداء والجرحى والمقاومين على طريق القدس وكلّ فلسطين، في فصائل نسور الزوبعة، وفي حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وكلّ فصائل المقاومة على كلّ ما قدّموه من تضحيات وأعمال بطوليّة دفاعًا عن لبنان وإسنادًا لغزّة والضفّة.

مع هذا، فقد حيّا الحزب قيادة المقاومة في فلسطين ويخصّ حركة حماس، على إخراجها مشهد النصر بما يليق بتضحيات أبناء شعبنا وإلزام العدوّ بالخضوع لشروط المقاومة في عمليّة تبادل الأسرى.

وختم: إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وإيمانًا منه أنّ الصراع مع العدوّ هو صراع وجودي، يؤكّد أنّه باقٍ حيث يجب أن يكون، في طليعة صفوف المقاومة، سعيًا لتحرير كافّة أراضينا المحتلّة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى