قطار نواف سلام منطلق بمن حضر
كتبت وفاء بيضون في اللواء: شكّلت ردّة فعل «الثنائي» ما اعتبرها البعض صدمة، والتي رافقت تسمية القاضي نواف سلام رئيسا مكلّفا بتشكيل الحكومة الأولى بعهد رئيس الجمهورية جوزاف عون ردّة فعل غطّت كل الملفات الأخرى التي يمكن أن تعرقل عملية التشكيل، فما هو علني اليوم هو موقف «الثنائي الشيعي» والمفاوضات التي يقوم بها مع رئيس الحكومة المكلف، لكن ذلك لا يعني أن سلام لن يعاني لإيجاد المخارج لملفات أخرى، وهذا يدلّ على ان قطار التشكيل ماضٍ رغم العراقيل والبلد لا يحتمل تعطيلا إضافيا وهذا ما عبّر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري «البلد بدو يمشي».
تكشف المصادر السياسية ذاتها أن الحكومة المنتظرة، ستكون الأولى بعد الحرب الإسرائيلية الكبرى على لبنان، وتبدّل وجه المنطقة، لذا يُفترض أن تُقارب المستجدات بنظرة مختلفة، أكان بالأسماء أو الملفات الملحّة وخاصة السياسة الخارجية المرتبطة بالمحيطين القريب والبعيد.
لذلك ترى المصادر ان انخراط «الثنائي» بات ضروريا في حكومة «نواف سلام» ولا سيما ان اللقاءات التي حصلت تبيّن ان حجم الفجوة بين الطرفين تقلّص وهذا ما سيفتح شهية المعارضة على توزير وازن يتماشى والمرحلة الجديدة آنفة الذكر.
ضغوطات نيابية وحزبية تؤخّر تأليف الحكومة ودعم لمعايير سلام من الخماسيةتكشف المصادر السياسية ذاتها أن الحكومة المنتظرة، ستكون الأولى بعد الحرب الإسرائيلية الكبرى على لبنان، وتبدّل وجه المنطقة، لذا يُفترض أن تُقارب المستجدات بنظرة مختلفة، أكان بالأسماء أو الملفات الملحّة وخاصة السياسة الخارجية المرتبطة بالمحيطين القريب والبعيد.
لذلك ترى المصادر ان انخراط «الثنائي» بات ضروريا في حكومة «نواف سلام» ولا سيما ان اللقاءات التي حصلت تبيّن ان حجم الفجوة بين الطرفين تقلّص وهذا ما سيفتح شهية المعارضة على توزير وازن يتماشى والمرحلة الجديدة آنفة الذكر.