لتجنب ان نكون ساحة جديدة للصراع بين القوى الإقليمية
واضاف في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” ان هذا الموقف يعكس توجه العراق نحو تعزيز سيادته على أراضيه وتحديد دوره في محيطه الجغرافي بعيداً عن التدخلات الإقليمية التي قد تعمق أزمات المنطقة.
الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الجوار العربي
فيما يخص العلاقات العراقية مع الدول العربية، أشار المشهداني إلى أن العراق يسعى لإعادة بناء هذه العلاقات بعد تراجع التأثير العربي في ظل تعقيدات الجوار الإسلامي.
مع تعزيز علاقات العراق مع دول عربية، يهدف المشهداني إلى استعادة مكانة العراق كفاعل رئيسي في الاستقرار الإقليمي. هذا الموقف يعكس رغبة العراق في أن يكون جزءاً من الحلول الإقليمية، بدلاً من أن يظل في دائرة التأثيرات السلبية للأزمات الخارجية.
التحديات الأمنية.. مواجهة داعش
من التحديات الكبيرة التي تناولها المشهداني هو تهديد تنظيم داعش الذي ما زال يشكل خطراً على العراق. ورغم الانتصارات العسكرية الكبيرة التي حققتها القوات العراقية ضد التنظيم الإرهابي، شدد المشهداني على ضرورة أن تبقى اليقظة الأمنية عالية.
وأكد على أن القوات الأمنية العراقية، التي اكتسبت خبرات ميدانية من الحروب السابقة، قادرة على مواجهة أي محاولات لعودة داعش.
وأوضح المشهداني أن التنسيق الأمني مع سوريا يعد أمراً ضرورياً لمكافحة خلايا داعش المشتركة بين البلدين، مما يبرز أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز الاستقرار الأمني.
العلاقات مع تركيا والتعاون الاقتصادي
فيما يخص العلاقات مع تركيا، فقد استبعد المشهداني أي تدخل عسكري أو سياسي تركي في الشؤون العراقية، مشيراً إلى أن العراق يمتلك اتفاقيات استراتيجية مع القوى الكبرى تحمي سيادته. هذه التصريحات تعكس تحركات العراق للحفاظ على استقلاليته ورفض أي تدخل خارجي.(سكاي نيوز)