بعد يومين فقط من توجّه أنظار العالم نحو نجاح الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شكّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب تنصيبه أمس، باحتمال صمود الاتّفاق المذكور بين إسرائيل وحركة “حماس”.

فقد ردّ ترامب على سؤال من قبل أحد الصحافيّين حول مدى ثقته بصمود الهدنة في قطاع غزة، حيث قال من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: “لست واثقًا”، وذلك في اليوم الأول من ولايته الرئاسية الثانية.

وأضاف قائلًا: “هذه حربهم وليست حربنا”، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس.

ترامب اعتبر خلال التعليقات التي أدلى بها، أنّ “حماس” ضعفت للغاية، عقب 15 شهرًا من القتال.

كما تطرق إلى حجم الدمار الذي حلّ بغزة، معتبرًا أنها تحولت إلى بؤرة ضخمة من الدمار والركام، ويجب إعادة إعمار المنطقة.

فيما اعتبر أن موقع قطاع غزة الجغرافي مهم وملفت جدًا، إذ يقع على البحر الأبيض المتوسط، ويتمتع بمناخ وطقس معتدل.

في سياق آخر، كان لافتًا أنّه ومن بين الأوامر التنفيذيّة التي وقّعها ترامب أمس في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إلغاء قانون نصّ على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.

إذ أبطل الرئيس الأميركي الأمر التنفيذي الذي وقعه سلفه بايدن في شباط 2024، والذي مهّد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتورطة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في القوائم الأميركية السوداء.

رفع الحظر عن تصدير قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل!

إلى ذلك، ذكر موقع والا نيوز، نقلًا عن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، أن من المتوقع أن يرفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أيام، الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على توريد قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل.

عباس: مستعد للعمل مع ترامب على “حل الدولتين”

بالمقابل، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دونالد ترامب على توليه الرئاسة الأميركية، مؤكدًا استعداه للعمل معه “لتحقيق السلام وفق حل الدولتين”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلطسينية (وفا).

وأكد عباس “أننا على استعداد للعمل معكم ليتحقق السلام في عهدكم، وفق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، دولة فلسطين ودولة إسرائيل تعيشان جنبًا إلى جنب بأمن وسلام”.

وتمنى عباس أن “يتحقق الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم”.

مواضيع ذات صلة :