وجاء في البرقية: “إننا نعرب لكم عن ادانتنا الشديدة إزاء ما تعرضت له سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية من عدوان همجي وبربري صهيوني، أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ إسماعيل هنية خلافاً لكل الأعراف والقوانين الدولية . وإذ نتقدم من سماحتكم بالمواساة لاستشهاد هذا المجاهد الكبير الذي يشكل استشهاده خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وعدوانا موصوفا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة، فإننا على يقين من أنّ هذا العدوان الآثم لن  يزيد الجمهورية الإسلامية وشعوبنا والمقاومة إلا توحداً واقتداراً وعزيمةً على الإنتقام والثأر لهذه الدماء الطاهرة، والسير قدماً على طريق نصرة الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين والقدس”.

وأضاف: “إن ما جرى ويجري اليوم على أرض غزة عزز من وحدة ساحات المقاومة في مواجهة العدو، واستشهاد القائد اسماعيل هنية على ارض طهران أظهر بقوة وحدة الأمة الإسلامية ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة اعدائها التي دعا وعمل لها الامام الخميني (قده) بالسياسة التي رسمتموها بجهدكم المخلص واصراركم الثابت على هذا النهج ودعمكم اللامحدود للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة التي كنتم أمناء عليها”.

وختم: “اخذ الله بايديكم لما فيه عزة الإسلام والمسلمين وحفظ الجمهورية الاسلامية وتقدمها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.