ارتفع نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 26 شهراً في حزيران وسط انتعاش في التوظيف، لكن ضغوط الأسعار انحسرت بشكل كبير، مما أثار الأمل في احتمال استمرار التباطؤ الأخير في التضخم.

وقالت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال”، يوم الجمعة، إن مؤشرها الأولي لمخرجات مؤشر مديري المشتريات الأميركي المركب، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفع إلى 54.6 هذا الشهر.

ووفق “رويترز”، كان هذا أعلى مستوى منذ نيسان 2022 ويأتي بعد القراءة النهائية البالغة 54.5 في أيار.

وتشير القراءة المرتفعة لمؤشر مديري المشتريات المركب إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الثاني بشكل قوي. لكن ما يسمى بالبيانات الصعبة ترسم صورة مختلفة، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة بالكاد في أيار بعد انخفاضها في نيسان. وواصلت عمليات البدء في بناء المساكن تراجعها، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من أربع سنوات في مايو.

وارتفع مقياس مسح “ستاندرد آند بورز” للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 53.4 هذا الشهر من 51.7 في أيار.

وارتفع مقياس التوظيف للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر وسط ما قالت “ستاندرد آند بورز غلوبال” إنه “تحسن ثقة الأعمال للعام المقبل”، بالإضافة إلى “تجدد الضغط على القدرة التشغيلية من ارتفاع الطلب”.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأولي للمسح إلى 51.7 هذا الشهر من 51.3 في مايو. وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم توقعوا انخفاض مؤشر القطاع، الذي يمثل 10.4% من الاقتصاد، إلى 51.

وقالت “ستاندرد آند بورز غلوبال” إن “المصنعين كثيراً ما أشاروا إلى المخاوف بشأن بيئة الطلب في الأشهر المقبلة، وكذلك عدم اليقين المرتبط بالانتخابات، لا سيما فيما يتعلق بالسياسة”.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخاص بالخدمات إلى 55.1، وهو أعلى مستوى في 26 شهراً، من 54.8 في أيار. وقد تجاوز ذلك توقعات الاقتصاديين الذين توقعوا قراءة تبلغ 53.7. (العربية)