تطور عاجل وخطير، ماذا يحصل في رميش؟؟ وهل الفتنة على الأبواب؟؟ اليكم ما حصل بالفيديوهات

وقع إشكال كاد يؤدي إلى إشتباك بين أهالي رميش وعدد من عناصر حزب الله، على خلفية محاولة إطلاق صواريخ على إسرائيل من داخل البلدة، مما إستدعى قرع الأجراس وتجمع الاهالي، ولكن ذلك لم يمنع العناصر من إطلاق الصواريخ من حرش الصنوبر.

في السياق، قامت مجموعة عناصر تابعة لـ”الحزب” بمحاولة إطلاق صواريخ من البلدة، وحاولت وضع منصة لإطلاق الصواريخ، فتصدى لها أحد المواطنين من البلدة معترضاً كون المنصة تم تركيزها وسط المنازل وبالقرب من ثانوية رميش الرسمية.

علم موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني انه حصل تلاسن بين المواطن وعناصر “الحزب” الذين أطلقوا الرصاص فوق رأس الشاب. عندها، اتجه الشاب نحو الكنيسة وبدأ بقرع الجرس، فتجمع الأهالي ورفضوا تعريض بلدتهم للخطر، طالبين من العناصر المغادرة، وبعد أخذ ورد غادر عناصر الحزب بلدة رميش ولم يتمكنوا من إطلاق الصواريخ.

وفي هذا السياق، لا يحسم رئيس بلدية رميش ميلاد العلم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، إذا كان ما حصل اليوم هو ردة فعل على أحد الشعانين الذي أحيته البلدة رغم ظروف الحرب والذي هو عيد مسيحي بإمتياز ، وقال: “ربما الشباب لم يعجبهم الوضع، ولكن هذا العيد نحتفل به في الحرب والسلم ونحن نقف على الحدود نحمي حدود الوطن فإذا كان الرد علينا بما حصل فهذه ليست شراكة وطنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى