التقت بالملك المستقبلي بالصدفة.. تعرّفوا على الجميلة ماري ملكة الدنمارك المقبلة
وحكمت الأخيرة الدنمارك منذ 1972 وفاجأت سكان الدولة الاسكندينافية بإعلان تنحيها على التلفزيون خلال التمنيات التقليدية لعيد الميلاد في 31 كانون الثاني، خصوصا أنها كانت كررت رغبتها في البقاء على العرش “إلى أن تسقط عنه”.
وقد ولدت ماري دونالدسون في هوبارت، تسمانيا، في 5 شباط 1972، وهي ابنة أكاديمي اسكتلندي هاجر إلى أستراليا، وكانت تعمل في المجال الإعلاني عندما التقت الملك المستقبلي خلال سهرة مع الأصدقاء في حانة Slip Inn في سيدني خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2000.
وقال الأمير فريدريك لصحيفة Kristeligt Dagblad “لم يكن الأمر مجرد اندفاع حب، بل كان أيضا شعورا بلقاء توأم الروح”.
في وقت لاحق، اكتشفت ماري أن الشاب الذي كان يبلغ من العمر 34 عاما آنذاك هو ولي عهد الدنمارك وأن مجموعة أصدقائه تتألف خصوصا من أفراد العائلات المالكة الأوروبية، وبينهم خصوصا شقيقه الأصغر الأمير يواكيم وابن عمه الأمير نيكولاوس من اليونان والدنمارك.
وقالت “لم أكن أعلم أنه أمير الدنمارك. وبعد نصف ساعة، جاء إلي شخص وسألني هل تعلمين من هم هؤلاء الأشخاص؟”.
ورغم وجودهما في بلدين مختلفين، بدأت علاقة سرية بينهما وتمت العديد من الزيارات في الخفاء قبل إعلان الخطبة في تشرين الأول 2003 ثم الزواج في 14 أيار 2004 في كاتدرائية كوبنهاغن، حيث دخلت ماري برفقة والدها وهو يرتدي الكيلت الاسكتلندي.
وأثارت ماري فور وصولها إلى الدولة الاسكندينافية التي تعد 5,9 مليون نسمة، ضجة كبيرة، وأذهلت الدنماركيين على وجه الخصوص بقدرتها على تعلّم اللغة سريعا وهي معروفة بأنها لغة صعبة. ثم سرعان ما كسبت قلب والدة زوجها. وقالت الملكة مارغريتي في 2015 “يجب أن أقول إن المرة الأولى التي جمعني بها، كان أملي أن تستمر هذه العلاقة”.
ويعرف عن السيدة الخمسينية أنها مجتهدة ومثابرة ولا تترك أمرا للصدفة، وينسب إليها الفضل في مساعدة زوجها على قبول دوره، وهي معروفة أيضا بعملها في مجال مكافحة التحرش والعنف المنزلي والعزلة الاجتماعية وكذلك تعزيز الصحة العقلية وحقوق المرأة.
وتتم مقارنتها كثيرا بأميرة ويلز كايت بسبب ذوقها في الموضة وشعرها البني الطويل. وتظهر هذه الأم بانتظام على صفحات المجلات الدنماركية والعالمية، حيث يحظى أسلوبها بشعبية كبيرة.
وحاول الزوجان اللذان يصفان نفسيهما بأنهما متساويان، إعطاء أطفالهما الأربعة تعليما عاديا قدر الإمكان، وأرسلوهم إلى مدارس عامة.
وعلى مر السنوات، زارت ماري بانتظام مع زوجها وأولادهما أستراليا حيث تقيم عائلتها. وكانت الملكة مارغريتي الثانية الأرمل منذ عام 2018، خضعت لعملية جراحية في الظهر في شباط منعتها من الظهور علنا حتى نيسان.
وسيتخذ ولي العهد الأمير فريدريك في سن الـ55 اسم فريدريك العاشر بعد إعلانه ملكا خلال مجلس دولة استثنائي عقب تنازل والدته رسميا عن العرش في 14 كانون الثاني. (العربية)
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة
ظهر للعيان أمس لأول مرة.. إسرائيل تطلق أكبر منطاد في العالم لرصد صواريخ حزب الله